تعليم وجامعات

تربية لواء قصبة اربد تنظم المعرض السنوي للفنون الابداعية

افتتح مدير تربية لواء قصبة اربد الدكتور حمزة النجادا، المعرض السنوي للفنون الابداعية في الفنون البصرية والمهنية والحاسوب، بمدارس البشر الدولية.

وضم المعرض لوحات فنية وطبيعية وأعمالا فنية ذات رسائل تعبيرية عن الأحداث الجارية من حرب وحصار ودمار في قطاع غزة،
ومجموعة أعمالا خزفية ونماذج ومجسمات وحرفا يدوية وتراثية ومشاريع حاسوبية مميزة تجاوزت 300 مشروع ابداعي.

وقال رئيس مجلس ادارة مدارس البشر الدولية الدكتور محمد الروسان، إن مجالات الحياة تشهد تطورا هائلا بفضل الابتكار والإبداع الذي ينتشر في جميع القطاعات؛ فالعقول المبدعة تقود ثورة في مجالات متنوعة، مثل الفن و العلوم والتكنولوجيا والتقنية والحاسوب، مما يسهم بتحسين جودة الحياة وتحقيق التقدم المستدام، مؤكدا أن المعرض هدف إلى اكتشاف الطاقات الطلابية والإبداعية لدى طلبة المدرسة، وتسليط الضوء على المواهب المميزة لديهم.

وبين، أن الإبداع في هذه المجالات له أثر إيجابي كبير على مناحي الحياة، مما يساعد على الابتكار في تحقيق تقدم مستدام وتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات، مؤكدا وجوب تشجيع الابتكار والإبداع ودعمه لاحداث التقدم المنشود والمراد تحقيقه.

وأكد أحد المنظمين في المعرض و المشارك فيه الفنان الأستاذ يوسف عثامنة دور الفن في تحقيق التواصل الثقافي والتعبير الفني، حيث يجسد المعرض الروح الإبداعية والتنوع الثقافي، ويشكل منصة ممتازة لتبادل الأفكار والمشاعر والتجارب الفنية بين الفنانين والجمهور.

وقالت المشاركة في المعرض سوزان خصاونة، إن الفن التشكيلي يعد مجالا مثاليا للتجريب والابتكار، ويشجع الفنانين على استكشاف مواضيع وتقنيات جديدة وتحدي القواعد الفنية التقليدية، حيث يمكن للفن التشكيلي أن يساهم بتطوير حلول إبداعية للمشاكل وتوفير رؤى جديدة ومفهوم متجدد للجمال.

وحول الأعمال الخزفية والحرف اليدوية، قالت ليندا الكردي، إنه في عصر التكنولوجيا الحديثة والتطور السريع، تستمر صناعة الخزف والحرف اليدوية والتراثية في الازدهار وتجذب اهتماما متزايدا، حيث تعتبر هذه الصناعات مصدرا للجمال والإبداع، وتجسد تراثا ثقافيا قيما يتم تحويله ببراعة إلى قطع فنية فريدة.

وأضافت، أن صناعة الخزف والحرف اليدوية والتراثية هي جسر يربط بين الماضي والحاضر، ويحافظ على التراث الثقافي ويروي القصص عن التقاليد والتاريخ، وصناعة تجمع بين الجمال والإبداع وتعكس التنوع الثقافي والابتكار في المجتمعات.

وحول مجال الحاسوب والأمن السيبراني والبرمجة والذكاء الصناعي، قال محمد علاونة، إن هذه المجالات شهدت تطورا مذهلا في الابتكار والإبداع وحماية البيانات الحساسة والمحافظة على الأمان الرقمي، حيث قدم الطلاب ومشرفوهم مشاريع رائعة وتطبيقات ذكية، وتقنيات وأدوات جديدة تعزز من أداء الحواسيب وتوسع من قدراتها، مما يؤثر بشكل إيجابي على مختلف المجالات الحيوية ويخدم مختلف الصناعات والقطاعات.

وأضاف، ان مجال الأمن السيبراني، يتم تطوير أنظمة حماية وتشفير متقدمة لمكافحة التهديدات الإلكترونية. تعتمد هذه الابتكارات على تحليل سلوك المستخدمين واكتشاف التهديدات المحتملة بشكل آلي، مما يحمي البيانات الحساسة ويحافظ على الأمان الرقمي، مؤكدا أن هذه الابتكارات تتحدى الحدود المعرفية وتفتح آفاقا جديدة للتقدم والتطور في مجال الحوسبة.

وقدم طلاب المدرسة عروضا تفاعلية ومسرحيات تربوية وطنية هادفة احتفالا باليوبيل الفضي لتولي جلاله الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى