دوليعربي ودولي

ترمب يواجه محاكمة جديدة بتهمة التشهير ويواصل حملته الانتخابية

غداة انتصاره الساحق في ولاية أيوا، يمثل دونالد ترمب اليوم الثلاثاء أمام محكمة مدنية في نيويورك، حين تتم مقاضاته للمرة الثانية بتهمة التشهير من قبل الكاتبة أي جين كارول، بعد أن كان قد دين في عام 2023 بتهمة الاعتداء الجنسي عليها.

والخميس، أعلن دونالد ترمب (77 سنة)، الذي يعد المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بعد فوزه بسهولة في الانتخابات الحزبية في ولاية أيوا، عن نيته الحضور والدفاع عن نفسه شخصياً في قاعة المحكمة في مواجهة أي جين كارول (80 سنة) الكاتبة السابقة في مجلة “إيل” (Elle).

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن ترمب سيحضر افتتاح المناظرات الثلاثاء، ثم يواصل حملته الانتخابية في اليوم ذاته في نيوهامشير، الولاية الثانية التي ستشهد تصويتاً في الانتخابات التمهيدية.

وقال ترمب الخميس عن الكاتبة “لم أرَ هذه المرأة في حياتي… ليس لديَّ أي فكرة عن هويتها”، مكرراً وصفها بالكاذبة أو “المجنونة”، على رغم إدانته في مايو (أيار) الماضي بالاعتداء الجنسي عليها عام 1996 والتشهير بها عام 2022 ومطالبته بدفع تعويض لها بقيمة 5 ملايين دولار.

وكتبت محامية المدعية روبرتا كابلان إلى القاضي، معربة عن قلقها من أن ترمب سيحول الجلسة إلى “سيرك” و”يسعى إلى زرع الفوضى”.

وفي ظل استهدافه بست محاكمات مدنية وجنائية في الأقل، حول رجل الأعمال الثري لوائح الاتهام إلى منصة سياسية، مضاعفاً الإهانات للقضاة والمدعين العامين، الذين يتهمهم بقيادة “حملة شعواء” لمنعه من الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

 

ترمب يواجه محاكمة جديدة بتهمة التشهير ويواصل حملته الانتخابية
أعلن نيته الحضور والدفاع عن نفسه شخصياً في مواجهة أي جين كارول بعد أن دين بالاعتداء الجنسي عليها

أ ف ب الثلاثاء 16 يناير 2024 19:17

دونالد ترامب في المؤتمر الحزبي الرئاسي للحزب الجمهوري بولاية أيوا (أ ف ب)

غداة انتصاره الساحق في ولاية أيوا، يمثل دونالد ترمب اليوم الثلاثاء أمام محكمة مدنية في نيويورك، حين تتم مقاضاته للمرة الثانية بتهمة التشهير من قبل الكاتبة أي جين كارول، بعد أن كان قد دين في عام 2023 بتهمة الاعتداء الجنسي عليها.

والخميس، أعلن دونالد ترمب (77 سنة)، الذي يعد المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بعد فوزه بسهولة في الانتخابات الحزبية في ولاية أيوا، عن نيته الحضور والدفاع عن نفسه شخصياً في قاعة المحكمة في مواجهة أي جين كارول (80 سنة) الكاتبة السابقة في مجلة “إيل” (Elle).

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن ترمب سيحضر افتتاح المناظرات الثلاثاء، ثم يواصل حملته الانتخابية في اليوم ذاته في نيوهامشير، الولاية الثانية التي ستشهد تصويتاً في الانتخابات التمهيدية.

وقال ترمب الخميس عن الكاتبة “لم أرَ هذه المرأة في حياتي… ليس لديَّ أي فكرة عن هويتها”، مكرراً وصفها بالكاذبة أو “المجنونة”، على رغم إدانته في مايو (أيار) الماضي بالاعتداء الجنسي عليها عام 1996 والتشهير بها عام 2022 ومطالبته بدفع تعويض لها بقيمة 5 ملايين دولار.

وكتبت محامية المدعية روبرتا كابلان إلى القاضي، معربة عن قلقها من أن ترمب سيحول الجلسة إلى “سيرك” و”يسعى إلى زرع الفوضى”.

وفي ظل استهدافه بست محاكمات مدنية وجنائية في الأقل، حول رجل الأعمال الثري لوائح الاتهام إلى منصة سياسية، مضاعفاً الإهانات للقضاة والمدعين العامين، الذين يتهمهم بقيادة “حملة شعواء” لمنعه من الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال بأحرف كبيرة على موقعه الإلكتروني مخاطباً أنصاره “لست أنا الذي يستهدفونه، بل أنتم”.

في التاسع من مايو 2023، قرر 12 عضواً في هيئة المحلفين بالمحكمة المدنية الفيدرالية في مانهاتن بالإجماع، بمسؤولية دونالد ترمب في “الاعتداء الجنسي” على أي جين كارول عام 1996 في غرفة قياس للملابس في أحد المتاجر في نيويورك، كما شهر بها في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

وحكم المحلفون على دونالد ترمب، الذي استأنف ولم تتم محاكمته جنائياً في هذه القضية، بتعويض قدره 5 ملايين دولار.

غير أن أي جين كارول تقدمت أيضاً بشكوى تشهير بسبب تصريحات سابقة لدونالد ترمب، في يونيو (حزيران) 2019، في أعقاب الاتهامات الأولى بالاغتصاب الواردة في كتاب.

وادعى رئيس الولايات المتحدة آنذاك أن الكاتبة التي “ليست نوعه المفضل” من النساء، اخترعت كل شيء من أجل “بيع كتاب جديد”. وتأخرت الإجراءات بسبب معارك إجرائية، لكن لا يزال من المقرر إجراء محاكمة ثانية.

وفي إشارة إلى التوترات المحيطة بمحاكمات الرئيس السابق، فرض القاضي لويس كابلان (الذي لا علاقة له بالمحامية روبرتا كابلان) عدم الكشف عن هوية المحلفين. كما حذر من أن “القضية الوحيدة المطروحة في المحاكمة ستكون الضرر الذي لحق بالسيدة كارول بسبب التعليقات” التي وصفها بأنها “تسيء إلى سمعتها” و”كاذبة” و”خبيثة”.

وتسعى أي جين كارول إلى الحصول على تعويض قدره 10 ملايين دولار في الأقل، عن الأضرار الأخلاقية والمهنية التي لحقت بها.

وفي خضم الحملة الانتخابية التمهيدية ستثير المحاكمة مجدداً مسألة سلوك دونالد ترمب تجاه عدد من النساء، في ظل اتهامه مرات عدة بالاعتداء الجنسي، على رغم أنه لم تتم إدانته جنائياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى