احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

تطورات جديدة في قضية السفينة العالقة بقناة السويس

رؤيا نيوز – قالت مصادر بقطاع الشحن يوم الخميس إن توقف حركة المرور عبر قناة السويس يؤدي إلى تفاقم مشكلات خطوط النقل البحري التي تواجه اضطراب وتأخر توريد السلع للمستهلكين.

وتعاني شركات شحن الحاويات التي تنقل شتى بضائع متاجر التجزئة من الهواتف المحمولة والملابس إلى الموز، منذ شهور بسبب جائحة فيروس كورونا وزيادة الطلب مما زاد نقاط الاختناق بقطاع الخدمات اللوجستية في أنحاء العالم.

وفي أحدث تحد، قالت المصادر إن أكثر من 30 سفينة حاويات تعجز عن الإبحار بعد جنوح سفينة “إيفر جيفن” البالغ طولها 400 متر في قناة السويس، حيث عطلت حركة العبور

وثمة محاولات لتعويم السفينة من جديد، لكن إحدى الشركات المشاركة في تلك الجهود قالت إن الأمر قد يستغرق أسابيع

ويوم الخميس أعلنت هيئة قناة السويس تعليق حركة الملاحة حتى الانتهاء من تعويم ناقلة الحاويات الضخمة التي تعيق تدفق السفن منذ صباح الأربعاء

وأوضح الناطق باسم الهيئة جورج صفوت أنه تم “تعليق حركة الملاحة بالقناة مؤقتا الخميس، لحين الانتهاء من أعمال تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة”

وقالت جوانا كونينغز، كبيرة الاقتصاديين في آي.إن.جي: “في الوقت الذي تتعرض فيه سلاسل الإمداد للضغوط، تغلق سفينة حاويات ضخمة واحدا من المسارات الرئيسية للتجارة العالمية. ومع عكف هيئة قناة السويس على تحرير القناة يزداد التكدس، ومدخلات الإنتاج العالقة ستؤثر على سلاسل الإمداد”

وقالت “إم.إس.سي” السويسرية ثانية أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، إن جميع سفن الحاويات الرئيسية تأثرت بالتوقف في قناة السويس

وأضافت أنه “على زبائن “إم.إس.سي” الذين ينتظرون شحنات عبر القناة في الأيام المقبلة الاستعداد لتغييرات محتملة في الخطط”

وقالت مصادر بقطاع الشحن إن التأثير على نقل البضائع من المصنعين في آسيا إلى المشترين في أوروبا قد يزيد، وذلك اعتمادا على مدى استمرار التأخيرات في قناة السويس

جدير بالذكر أن بيانات ستاندرد أند بورز جلوبال بلاتس كونتينرز أفادت في الأسابيع الأخيرة بأن تكلفة شحن البضائع من آسيا إلى الساحل الشرقي الأمريكي ارتفعت إلى أكثر من 5 آلاف دولار لكل وحدة مكافئة طول 40 قدما، مقارنة مع ألفين و775 دولارا في مارس الماضي، كما ارتفعت أيضا أسعار الشحن إلى الساحل الغربي

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى