لا تزال الفنانة المصرية حلا شيحة، تتصدر الترند وعناوين الأخبار، بعد قرارها الأخير بالتخلي عن الحجاب للمرة الثانية بعد ارتدائه وإعلان اعتزال الفن.
حلا شيحة اتخذت خطوات ثابتة بعد التخلي عن الحجاب هذه المرة، وهناك عدد من الملاحظات التي نرصدها حول ظهورها بدون حجاب في هذا التقرير.
التمهيد
مهدت حلا شيحة ظهورها بدون حجاب للجمهور، حيث ظهرت أولا في انعكاس صورة عبر المرآة، بشعرها، وكأنها لا تتعمد الظهور دون حجابها، قبل أن تحذف الفيديو المذكور.
التمهيد الثاني من حلا شيحة جاء بعد نشرها الصورة الأولى بدون حجاب ولكنها ارتدت هودي وغطت جزءا من شعرها قبل الظهور بدون الحجاب بصورة صريحة.
حلا شيحة تعلم جيدا أن هناك تربصاً بها من النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، ربما بسبب خلع الحجاب، وربما بسبب تخبطها هي في قراراتها وتصريحاتها المختلفة في كل مناسبة على حسب مظهرها، فاتخذت احتياطاتها هذه المرة.
أغلقت حلا شيحة التعليقات ورفضت مشاركة الجمهور بآرائهم على صورها المختلفة، واكتفت بعدد التفاعلات من خلال الإعجابات فقط.
بدت حلا شيحة هذه المرة متصالحة مع عمرها، حيث كشفت بسلاسة عن دخولها في عمر الـ44 عاماً، مؤكدة ترحابها بهذه السن دون حرج، وهو ما يراه البعض تصالحا أدى إلى النضوج أو نضوجا أدى إلى التصالح.
التصالح لم يكن مع مظهرها وسنها فقط، ولكن حلا شيحة تصالحت مع أخطاء الماضي التي اعتبرت أنها هي من صنعتها وشكلت شخصيتها وعلمتها الكثير.
الصور التي تلتقطها حلا شيحة وتنشرها حاليا، يجمعها عامل مشترك واحد وهي التقاطها من زاوية قريبة إما عن طريق السيلفي أو من زاوية مقربة تظهر ملامحها، مما جعل البعض يعتقد أنها أصبحت أكثر ثقة عما ذي قبل.
رسائل حلا شيحة التي ترسلها بعد خلع الحجاب، والتي حسمت الجدل حول انفصالها عن المنتج معز مسعود، تكشف سرعة تعافيها من آثار التجربة العاطفية التي انتهت بالفشل من جديد.
تغير في الملامح
تغيرت ملامح حلا شيحة في الظهور الأخير بدون حجاب، مما وضعها في دائرة حول الشك في خضوعها لعملية تجميل حديثة.
تغير في الأفكار
كل الملاحظات السابقة تؤكد أن عودة حلا شيحة هذه المرة، تحمل تغيراً كبيراً في أفكارها السابقة، ربما أقل تشدداً واضطراباً وأكثر ثقة فيما هو قادم، فضلا عن بطء خطواتها وعدم تسرعها.
