تفاعل كبير حول قرار وزارة التربية استبدال اسم مدرسة فاطمة الزهراء في الكرك

استهجن عدد من رواد مواقع التواصل ومواطنين في الكرك استبدال اسم مدرسة فاطمة الزهراء الاساسية المختلطة في الكرك بإسم تم ترشيحه من قبل متبرع كويتي في اطار تبرع بمبلغ مليون ونصف المليون دينار لاعادة انشاء ثلاث مدارس في اربد ومادبا والكرك.

حيث اعلن في خبر رسمي صادر عن وزارة التربية والتعليم عن هذا التبرع والتسميات الجديدة للمدارس في ضوء رغبة المتبرع الكويتي.

يذكر ان مدرسة فاطمة الزهراء الاساسية المختلطة من المدارس المستأجرة وفي ضوء التبرع سيكون اسمها بعد الان مدرسة شيخة محـمـد الغانم.

وتاليا نص الخبر الصادر عن الوزارة :

وقعت وزارة التربية والتعليم والسيد عادل يعقوب شاهين الغانم من دولة الكويت الشقيقة اتفاقية للتنسيق والتعاون لتنفيذ مشروع إنشاء لثلاث مدارس بمبلغ مليون وخمسمئة ألف دينار أردني تبرعًا نقديًا للوزارة.

ووقع الاتفاقية عن الوزارة، وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، فيما وقعها السيد عادل الغانم، بحضور الأمينين العامين للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة.

وثمن الدكتور محافظة خلال توقيع الاتفاقية اليوم الثلاثاء، تبرع السيد عادل الغانم بمبلغ مليون وخمسمئة ألف دينار أردني، لغاية إنشاء المدارس المُستهدَفة.

من جانبه، أعرب الغانم عن شكره لوزارة التربية والتعليم لإتاحتها الفرصة للمساعدة في تنفيذ هذه المدارس، مؤكدًا عمق الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين الأردني والكويتي.

والمدارس المستهدفة هي مدرسة بيت يافا في مُديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد، ومدرسة الحوية في مُديرية التربية والتعليم لقصبة مأدبا، ومدرسة فاطمة الزهراء في مُديرية التربية والتعليم للواء قصبة الكرك.

وبحسب الاتفاقية، يتم تسليم موقع مدرسة بيت يافا في مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد؛ للبدء بأعمال التصميم فور توقيع الاتفاقية، وتُسلَّم المواقع الأخرى خلال مُدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ توقيع هذهِ الاتفاقية.

كما سيتم تسمية المدارس المُستهدَفة على النحو الآتي: مدرسة يعقوب جاسم الغانم، مدرسة مرزوق جاسم بودي، ومدرسة شيخة محـمـد الغانم.

وحضر توقيع الاتفاقية عن الوزارة مدير إدارة الشؤون القانونية الدكتور مصطفى الروسان، ومدير إدارة الأبنية والمشاريع المهندس عصام أبو أحمدة، والسيد جمال عودة ممثلًا للسيد عادل الغانم.