رؤيا نيوز – يبدو ان البعض يريد ان يخلط الحابل بالنابل ويخفي حقائق بغية تحقيق هدف وضعه نصب عينه ، دون ان يقتنع ان هناك من يفكر ويحلل وان باستطاعة المتابع ان يفرق بين الغث والسمين .
نسوق هذه المقدمة للتعريج على ما يثار حول اداء وزير النقل وموقفه الحازم في عدم تكبيد خزينة الدولة حوالي 7 مليون دينار.
الوزير استند في موقفه الى حماية مصالح الدولة والمواطنين في عدم تمرير قرار تحويل سيارات التاكسي ذات شروط خاصة الى تاكسي بطبعة حرة يستطيع مالكها ان يبيعها بملايين الدنانير والحديث هنا عن ملكية حوالي 400 مركبة تاكسي.
وفي هذا ظلم لخزينة الدولة اولا ولكل من يتطلع الى الحصول على طبعة تكسي من السائقين ليعيل بما يرده من دخل على عائلته فهل من العدل ان تذهب الاموال لجيب شخص واحد ام ان يستفيد منها 400 رب اسرة من السائقين الذين يعملون ليلا نهارا على التاكسي بضمان كبير وساعات عمل طويلة.
لماذا لا يتم بيعها من خلال دعوة عطاء بشروط واضحة وعادلة ليستفيد منها 400 شخص يعيلون 400 عائلة تتكون كل عائلة منها على الاقل من 5 افراد بدلا من شخص واحد ؟؟
هذه الفكرة التي يتحدث بها وزير النقل في معالجة موضوع تحرير طبعات التكسي فهل هو بذلك خالف القانون او انحاز لطرف ضد الاخر ؟؟
