رؤيا نيوز – أكملت عملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، يومها الثالث، والتي طالت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وتركزت في جنين.
وتحدث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الاثنين عن “خطر تصعيد وصولا إلى حملة أوسع في غزة أو بعض الأحداث في لبنان”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن 23 فلسطينيا على الأقل اعتقلوا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد الاثنين فتى في جنين متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، وأصيب شاب بالرصاص الحي في الخليل وآخران بالرصاص المعدني في جنين، والعشرات بالاختناق في بيت لحم والخليل ونابلس.
وكان الفتى أصيب برصاصة متفجرة في الحوض، أطلقتها عناصر من الوحدات الخاصة الإسرائيلية التي تسللت إلى المنطقة الصناعية في جنين واستهدفت مركبة في تلك المنطقة، مما أدى لإصابته بتهتك في الأوعية الدموية، ما أحدث نزيفا حادا تطلَّب تزويده بثمانين وحدة دم إضافة إلى الصفائح، ولم تنجح الجهود الطبية في إنقاذ حياته.
كما أصيب فلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال الموجودون بمحاذاة الجدار العازل، المقام فوق أراضي بلدة برطعة جنوب غرب جنين.
وفي نابلس، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي في قدمه، إضافة إلى 23 فلسطينيا بالاختناق بينهم عائلة كاملة تضم 4 أطفال، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع القدس شرق نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قليل شرق نابلس، وداهمت منازل، واستولت على مركبات خلال اقتحامها للقرية.
وفي الخليل، أصيب فلسطيني برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في باب الزاوية وسط المدينة.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمّر شمال الخليل.
وفي بيت لحم، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي الخضر وحوسان.
اعتقالات
في محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين، خلال اقتحام قرية كفر قليل شرق المحافظة.
وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بلدة ميثلون، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، واعتقلت شابا آخر من البلدة، في أثناء مروره على حاجز عسكري “دوتان” القريب من بلدة يعبد جنوب غرب المحافظة.
واعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الأسير المحرر مصطفى عيد ذيب جواد، عقب مداهمة منزله في بلدة برقين غرب المحافظة.
واعتقلت فوات الاحتلال شابا من قرية صير، بعد أن داهمت منزله، وفتشته، واعتقلت شابين في قرية بير الباشا جنوب جنين، من بلدة فحمة، عقب مداهمة مكان عملهما بمعرض للمركبات في قرية بير الباشا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين وداهمت منزلا.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 5 أشخاص.
وداهمت قوات الاحتلال منزل سيدة استُشهدت مساء الأحد بمحاذاة الحرم الإبراهيمي، وسلمت شقيقيها بلاغين لمقابلة المخابرات الإسرائيلية.
وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت شرطة الاحتلال شابا مقدسيا في شارع يافا في القدس الغربية، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من حي رأس العامود شرق القدس المحتلة.
وفي محافظة رام الله اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا في بلدة سلواد شرق رام الله، وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا بعد مداهمة منزله في مخيم طولكرم.
إطلاق نار تجاه أراض زراعية شرق خان يونس
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه الأراضي الزراعية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة (وفا)، أن جنود الاحتلال المتمركزين في موقع “كيسوفيم” شرق بلدة القرارة شرق خان يونس، فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة تجاه الأراضي الزراعية شرق البلدة، الأمر الذي أدى لترك المزارعين أرضهم، دون التبليغ عن إصابات في صفوفهم.
“معركة مع العدو”
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن “المقاومة مقبلة على معركة مع العدو في شهر رمضان”.
وقال النخالة في لقاء بثته قناة المنار اللبنانية مساء الأحد إن “المقاومة لن تسمح باستفراد الاحتلال بمخيم جنين مهما كلف الثمن”.
وأشار النخالة الذي أثنى على “العمليات البطولية الأخيرة” إلى أن “إمكانات المقاومة محدودة لكنها تصنع تأثيرات كبيرة على كيان الاحتلال”.
وبحسب الأمين العام فإن “قرار غزة بالرد على جرائم الاحتلال متروك لقوى المقاومة” وأن “قوى المقاومة تصنع القرار في الميدان مجتمعة وموحدة”.
