الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

توقيت البهاء .. سر هذه التسمية!!

تصادف اليوم الذكرى الـ 4 لاغتيال قائد الفرقة الشمالية للتنظيم الشهيد بهاء أبو العطا

عودتنا سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين على اعلان اطلاق رشقات صاروخية على الاراضي المحتلة في فلسطين الساعة التاسعة مساء واطلاق تسمية توقيت البهاء ، فما هو سر هذا التوقيت وهذه التسمية.

وتعود هذه التسمية الى توقيت اغتيال قائد الفرقة الشمالية للتنظيم “بهاء ابو العطا” الذي اغتيل على يد جيش الاحتلال الصهيوني ، عندما تم إطلاق عملية الحزام الأسود في نهاية عام 2019.

ومنذ اغتيال أبو العطا ، أصبحت الساعة  21:00 هي الوقت المفضل للجهاد الإسلامي لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

تصادف اليوم الذكرى الـ 4 لاغتيال قائد الفرقة الشمالية للتنظيم الشهيد بهاء أبو العطا.

برز اسم الشهيد بهاء أبو العطا، بقوة ، الذي اغتالته طائرات حربية إسرائيلية فجر يوم الثلاثاء في مثل هذا اليوم من عام 2019، بغارة استهدفت منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إذ تحمله إسرائيل المسؤولية عن العمليات التي تنفذها سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.

واسفرت إن الغارة الإسرائيلية عن استشهاد أبو العطا (42 عاما) المكنى بـ”أبو سليم”، وزوجته، وإصابة طفليه بجروح خطيرة.

وتقول سرايا القدس إن أبو العطا هو قائدها في المنطقة الشمالية، وأحد أبرز أعضاء مجلسها العسكري في قطاع غزة، وكان له دور بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الجهادية التي خاضتها ضد العدو.

ونجا أبو العطا من محاولات اغتيال إسرائيلية عدة في السنوات الماضية، وأصيب بجروح في إحدى هذه المحاولات التي استهدفته في العام 2012.

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة في العام 2014 نجا أبو العطا من محاولة اغتيال إسرائيلية، حين كان نائبا لقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس دانيال منصور (أبو عبد الله)، الذي اغتالته إسرائيل في الثالث من أغسطس/آب من العام 2014.
وتصف إسرائيل أبو العطا بأنه “صانع المشكلات الذي لا يخضع لأحد”، وبأنه “كثير الحركة ولا يمكن توقع ما يريد”، وهو على اتصال مباشر مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة المقيم في العاصمة اللبنانية بيروت.

وتتهم إسرائيل أبو العطا بأنه المسؤول الأول عن جميع العمليات التي نفذتها سرايا القدس في عام 2019، كإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، وعمليات القنص على السياج الأمني المحيط بقطاع غزة من الناحيتين الشرقية والشمالية.

وفي حين زعمت إسرائيل بأن أبو العطا “قنبلة موقوتة” وأن اغتياله جاء لمنع تنفيذه عملية كان يخطط لها، وأنها غير معنية بالتصعيد في غزة، هددت سرايا القدس بـ”رد مزلزل لن يكون له حدود” على جريمة الاغتيال.

واحتشدت جماهير غفيرة في ساحة مستشفى الشفاء والشوارع المحيطة، للمشاركة في مسيرة تشييع الشهيد أبو العطا، التي انطلقت من المسجد العمري الكبير في المدينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى