قرر قاضي بمحكمة بمدينة سوسة التونسية، مساء أمس الخميس، الإبقاء على زعيم حركة النهضة الاسلامية ورئيس البرلمان المنحل، راشد الغنوشي بحالة سراح بعد التحقيق معه في قضية مؤسسة مؤسسة “انستالينغو”.
وخضع الغنوشي منذ صباح أمس الخميس إلى التحقيق لعدة ساعات بتهم غسل أموال والتآمر على أمن الدولة.
ومثل الغنوشي يحقق القضاء أيضاً مع أكثر من 20 متهماً من مؤسسة “انستالينغو” المتخصصة في صناعة المحتوى الرقمي ومن خارجها منذ ايقاف أنشطتها في سبتمبر (أيلول) .2021
ومن بين المتهمين صحفيون ورجال أعمال وسياسيون ومسؤولون سابقون في مؤسسات الدولة. وقال محامون من هيئة الدفاع عن الغنوشي أن المحكمة قررت إبقائه في حالة سراح مع استمرار التحقيق في القضية.
وقال متحدث باسم محكمة سوسة إن قاضي التحقيق أصدر قراراً بحظر سفر الغنوشي إلى حين ظهور نتائج اختبارات فنية.
ويلاحق زعيم حركة النهضة أيضاً في قضايا أخرى ترتبط بالإرهاب واغتيالات سياسية وغسل أموال، وصدر بحقه قرار مماثل بتحجير السفر في مايو (أيار) الماضي.
وينفي زعيم حركة النهضة التهم الموجهة له ويتهم حزبه القضاء والرئيس التونسي قيس سعيد بتلفيق تهم إلى المعارضة.
