كعادة شركة جت الرائدة بالنقل السياحي على مستوى المملكة والاقليم في ابتكار الوجهات السياحية ودعم السياحة الاردنية.
وبموجب اتفاقية ما بين شركة النقليات السياحية الأردنية “جت” والمجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية، تقرر تشغيل رحلات كل يوم جمعة وسبت من عمان الى تلفريك عجلون لتمكين العائلة الاردنية والمقيمين من خوض تجربة سياحية جديدة وفريدة والاستمتاع بالمنتج السياحي المتمثل في تلفريك عجلون والاستمتاع برحلة سياحية متكاملة لتعزيز السياحة الداخلية في المملكة.
وانطلاقا من تفهم شركة جت للاوضاع الاقتصادية للاردنيين قررت تحديد سعر تذكرة مخفض للصغار والكبار ، حرصا منها على تشجيع الاسر الاردنية على زيارة تلفريك عجلون وقامت بتحديد اسعار مخفضة للتذكرة للصغار دون سن العاشرة بقيمة 3 دنانير لرحلتي الذهاب والاياب وللكبار بسعر 5 دنانير ومجانا لمن هم دون الثلاث سنوات.
وكذلك المجال مفتوح للاستفادة من هذه الخدمة من المقيمين وضيوف الاردن.
وتنطلق الرحلات يومي الجمعة والسبت من كل اسبوع اعتبارا من الـ 19 الشهر الجاري ، من فرعي العبدلي والسابع كمرحلة اولى وحسب المواعيد التالية:
رحلة من العبدلي الساعة العاشرة صباحا
رحلة من فرع السابع الساعة العاشرة والنصف صباحا
بينما ستكون رحلة العودة من تلفريك عجلون عند الساعة 12.30 ظهرا.
وتسهيلا على المواطنين واختصارا للوقت والانتظار في موقع التلفريك والصعود فقد وفرت شركة جت خدمة الحصول على تذكرة ركوب التلفريك من مكاتبها حسب التسعيرة المحدد من الشركة المسؤولة عن ادارة التلفريك بأربعة دنانير ، ليكون بامكان المواطنين التوجه مباشرة الى مكان الصعود في عربات التلفريك والاستمتاع بالمناظر الجمالية والتجربة السياحية الجديدة في الاردن.
وبهذه المناسبة قال مدير عام شركة النقليات السياحية “جت” الدكتور خالد اللحام ، ان الشركة وانطلاقا من فهم مسؤولياتها الوطنية في دعم المنتج السياحي في عجلون والمتمثل بـ “تلفريك عجلون” بادرت بالتنسيق مع الشركة المشغلة للتلفريك لاطلاق هذا البرنامج ، الذي سيمكن الاردنيين والمقيمين من زيارة التلفريك وعيش تجربة سياحية لا تنسى في هذا المعلم السياحي البارز والمميز.
مؤكدا ان شركة جت ستواصل العمل لتعزيز الحركة السياحية في المملكة ، بما تمتلكه من خبرات واسعة في هذا المجال بالتشارك مع مختلف الجهات الرسمية وتعزيز مبدأ الشراكة ما بين القطاع العام والخاص تنفيذا وترجمة لتوجيهات سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ، واهتمامه بالقطاع السياحي والفرص الكبيرة التي يوفرها في انجاح رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة.
