رؤيا نيوز – أعادت الجريمة المروعة التي وقعت في مدينة الزرقاء الحديث عن ضابط راحل تمكن من القضاء على مظاهر الإجرام في المدينة، خلال سنوات خلت.
وكان عدد من الأشخاص اختطفوا فتى يبلغ من العمر (16 عاما)، قبل أن يبتروا يديه وفقأوا عينيه، وفي النهاية ألقوه في الشارع غارقا في دمائه، في احد احياء الزرقاء .
وما أن انتشر نبأ الجريمة، حتى ضجت شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن وخارجه بالتغريدات المنددة بالجريمة المروعة، خاصة مع انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين.
وفجرت القضية غضبا في الرأي العام الأردني، وتحدث كثيرون عن أهمية استعادة هيبة الدولة وضرب المجرمين (الزعران) بيد من حديد وبحزم حتى لا تتكرر مثل الجريمة التي طالت الفتى.
وفي هذا الإطار، كتب مغردون مشيدين بأداء الضابط الراحل، اللواء عبد الوهاب النوايسة (أبو فخري)، الذي شغل منصب مدير شرطة الزرقاء خلال ثمانينيات القرن الماضي.
رحمَ الله ابا فخري عبد الوهاب النوايسة الذي ترك بصمات رائعة اثناء تولية منصب مدير لشرطة الزرقاء. #الاردن pic.twitter.com/TKo1VCg55w
— دهمه الحجايا (@DEHMA1984) August 28, 2017
وخلال تلك الفترة، يقول المغردون، كان “الزعران” يرتعدون خوفا من الضابط الصارم.
والضابط الراحل من محافظة الكرك، وشغل مناصب عديدة في الأمن العام ، ومنها مدير الشرطة في مدينتي العقبة والزرقاء.
وقال المغردون إن النوايسة تمكن من القضاء على ظاهرة “الزعران والبلطجية” في الزرقاء بعد أن كانت مرتعا للمجرمين عبر سلسلة حملات أمنية.
رحمه الله الباشا عبدالوهاب النوايسه
قاد حملة بزرقاء بعنوان(خيركم من بدا بنفسه )
الزرقاء بحاجة لرجل كهذا ماذا فعل بزرقاء #جريمة_الزرقاء pic.twitter.com/hJUHlAbccC— زيد الفراية (@Z_alfarraieh) October 13, 2020
وأشاروا إلى أن الأردن عموما والزرقاء خصوصا بحاجة إلى ضابط على غرار النوايسة في القوة والعزم والاستقامة.
ولم يتوقف الضابط الراحل عن ملاحقة المجرمين وتقديمه لسلطات القضاء، بل كان يعمل في وقت لاحق على إصلاحهم بعد الإفراج عنهم ودمجهم بالمجتمع، إذ ساعد عددا منهم على إيجاد فرص عمل لهم من خلال علاقاته الواسعة بأهل المدينة، بحسب سيرته بين الأهالي. – سكاي نيوز