الاخبار الرئيسيةرياضة

جولة في نتائج المرحلة الخامسة من تصفيات دوري الامم الاوروبية – صور

رؤيا الاخبارية – تدخل إيطاليا الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية وهي في

الصدارة، وذلك بفوزها المستحق الأحد على ضيفتها بولندا 2-صفر، فيما حققت هولندا فوزها الأول بقيادة مدربها الجديد فرانك دي بور وجاء على حساب البوسنة 3-1.

ايطاليا 2- بولندا 0

على ملعب “مابي” في ريجيو إميليا، أبقت إيطاليا على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والعشرين تواليا، بينها سلسلة من 11 فوزا متتاليا (انجاز قياسي للمنتخب)، وانتزعت الصدارة بفوزها الثاني في المجموعة وتحقق بغياب مدربها روبرتو مانشيني لإصابته بفيروس كورونا المستجد الذي أبعد أيضا الهداف تشيرو إيموبيلي عن تشكيلة غاب عنها العديد من العناصر مثل قطبي الدفاع ليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني.

وبعد أن فوتت فرصة الفوز في لقاء الذهاب الذي سيطرت عليه في غدانسك (صفر-صفر) قبل قرابة شهر، نجحت إيطاليا الأحد في الوصول الى الشباك البولندية وخطفت الصدارة قبل الجولة الختامية التي تحل فيها الأربعاء ضيفة على البوسنة الهابطة الى المستوى الثاني بعد الخسارة أمام هولندا.

وفرضت إيطاليا أفضليتها من البداية وكانت قريبة من افتتاح التسجيل مرتين عبر فيديريكو برنارديسكي لكن زميله في يوفنتوس الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني تألق في الدفاع عن مرماه (7 و15).

وفي نهاية المطاف، أثمر الضغط الإيطالي عن هدف التقدم الذي سجله لورنتسو إنسينيي، لكن الفرحة لم تكتمل لأن الحكم ألغاه بداعي التسلل على على أندريا بيلوتي (20).

لكن “الأتسوري” عوض ذلك وافتتح التسجيل في الدقيقة 27 من ركلة جزاء نفذها جورجينيو بعدما خطأ في المنطقة المحرمة من غريغور كريشوفياك على بيلوتي.

وواصلت إيطاليا أفضليتها المطلقة في ظل غياب هجومي واضح للبولنديين الذين عجزوا عن إيصال الكرة لنجمهم روبرت ليفاندوفسكي، لكنها عجزت عن تعزيز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول.

ولم يتغير الوضع بتاتا في الشوط الثاني الذي بقي على نفس الوتيرة لكن من دون أهداف للمنتخب المضيف الذي نجح أخيرا وبعد النقص العددي في صفوف ضيفه بطرد ياشيك غورالسكي بسبب إنذار ثان (77)، في اضافة الهدف الثاني عبر البديل دومينيكو بيراردي بعد تمريرة متقنة من إنسينيي (84).

فوز أول لدي بور مع هولندا

ورفعت إيطاليا رصيدها الى 9 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين أمام بولندا التي تراجعت الى المركز الثالث بفارق نقطة خلف هولندا بعد فوز الأخيرة في أمستردام بفضل جورجينيو فينالدوم الذي أهدى المدرب الجديد فرانك دي بور فوزه الأول وأعاد “الطواحين” الى سكة الانتصارات على حساب المنتخب البوسني.

ودخل المنتخب الهولندي اللقاء، على خلفية أربع مباريات (بينها وديتان) من دون فوز في مستهل مشواره تحت إشراف دي بور الذي خلف رونالد كومان في 23 أيلول/سبتمبر بعد انتقال الأخير لبرشلونة الإسباني، وهو أمر لم يحصل لأي مدرب في مستهل مشواره مع “الطواحين”.

لكن فينالدوم منح هولندا فوزا غاليا بعد هزيمة وتعادلين في الجولات الثلاث الماضية، وأبقى على آمال بلاده وإن كانت ضعيفة في احراز المركز الأول والتأهل الى الدور النهائي المقرر في تشرين الأول/أكتوبر 2021، بتسجيله ثنائية.

وعلق فينالدوم على الفوز في تصريح لموقع الاتحاد الأوروبي، قائلا “مرت خمس مباريات (بينها واحدة قبل وصول دي بور ضد إيطاليا في دوري الأمم) من دون فوز، بالتالي كان الشعور جميلا بأن نفوز مجددا الليلة. حصلنا أيضا على فرص للفوز ضد إسبانيا (1-1 وديا في منتصف الأسبوع)، لكننا لم نستغلها، ما جعلنا محبطين بعض الشيء”.

ومهد لاعب ليفربول الإنجليزي الذي ارتدى شارة القائد في ظل غياب زميله في بطل الدوري الممتاز فيرجيل فان دايك بسبب الإصابة، الطريق أمام بلاده بتسجيله الهدف الأول منذ الدقيقة السادسة بعد لعبة جماعية وعرضية من دنزل دامفريز، ثم الثاني في الدقيقة 14 بعد تمريرة رأسية من ستيفن بيرغويس.

وفي بداية الشوط الثاني، وجه ممفيس ديباي الضربة القاضية للضيوف بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 55 بعد تمريرة أخرى لدامفريز.

ورغم تمكن البديل إسماعيل بريفلياك من إعادة الأمل الى الضيوف الذين غاب عنهم القائد إدين دزيكو لإصابته بفيروس كورونا، بتقليصه الفارق من أول لمسة له للكرة (63)، نجح رجال دي بور في السير بالمباراة الى بر الأمان ومنح بلادهم الفوز الأول منذ الجولة الافتتاحية حين تغلبوا في أيلول/سبتمبر على خصمتهم المقبلة والأخيرة بولندا (1-صفر).

بلجيكا 2 – انجلترا 0

أطاحت بلجيكا بضيفتها إنجلترا من منافسات دوري الامم الاوروبية بتغلبها عليها بنتيجة 2-صفر ضمن الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية من المستوى الأول الأحد، لتنحسر بطاقة التأهل الى نصف النهائي بينها وبين الدنمارك الفائزة على أيسلندا بنتيجة 2-1 بهدف قاتل.

ومع تأهل متصدر المجموعة إلى دور الأربعة، رفعت بلجيكا رصيدها الى 12 نقطة مقابل 10 للدنمارك التي تلتقيها في مباراة حاسمة الأربعاء، في حين تجمد رصيد إنجلترا عند 7 نقاط في المركز الثالث، فيما بقيت أيسلندا خالية الوفاض.

وسجل يوري تيليمنز (10) ودرايز مرتنز (24) هدفي منتخب “الشياطين الحمر”.

وثأرت بلجيكا من الخسارة 1-2 امام منتخب “الأسود الثلاثة” في وبمبلي في الجولة الثالثة، فيما مني الأخير بهزيمة ثانية تواليًا في البطولة القارية بعد أولى مفاجئة أمام الدنمارك (صفر-1) في الجولة السابقة.

وغاب عن اللقاء على ملعب “كينغ باور” في لويفن شرق العاصمة بروكسل، كل من المدافعين هاري ماغواير وريس جيمس بعد طردهما من مباراة الدنمارك.

وقاد المدرب الاسباني روبرتو مارتينيس في مباراته الخمسين على رأس الحهاز الفني، بلجيكا إلى الفوز الحادي عشرة تواليًا على أرضها في المباريات الرسمية، وبقي المنتخب من دون هزيمة في آخر 28 مباراة رسمية على أرضه، إذ تعود آخر هزيمة إلى المباراة أمام ألمانيا عام 2010.

وافتتح تيليمنز لاعب ليستر سيتي الانجليزي التسجيل بتسديدة زاحفة من خارج منطقة الجزاء على يسار الحارس جوردان بيكفورد (10).

وأتيحت بعدها فرصتان لانجلترا لمعادلة النتيجة عندما وصلت عرضية إلى جاك غريليش داخل المنطقة عن الجهة اليمنى أبعدها توبي ألدفيرلد (11)، قبل أن يبعد روميلو لوكاكو ببراعة برأسه كرة من على خط المرمى من رأسية لهاري كاين (12).

وضاعف مرتنز ابن مدينة لويفن ولاعب نابولي الإيطالي تقدم حاملة برونزية مونديال 2018 بضربة حرة متقنة رائعة على يمين بيكفورد، تحصل عليها كيفن دي بورين إثر عرقلة من ديكلان رايس (24).

وستفتقد بلجيكا الى جهود اكسيل فيتسل الذي خاض مباراته الدولية رقم 110، امام الدنمارك بسبب تراكم البطاقات.

وأتيحت فرصة لكاين لمعادلة النتيجة عندما وجد مساحة للتسديد عن الجهة اليسرى من المنطقة رغم كثافة لاعبي الخصم، الا ان الحارس تيبو كورتوا تصدى برجله للكرة عند القائم الاول (44).

وكان فريق المدرب غاريث ساوثغيت الافضل في الشوط الثاني وتحصل على ركلتين حرتين عند مشارف منطقة الجزاء من دون أن ينجح في ترجمتهما هدفًا.

ووصلت الكرة الى كاين في موقع جيد داخل المنطقة سددها قناص توتنهام على غير عادته سهلة بين يدي كورتوا (57).

ولم تجد تبديلات ساوثغيت الذي استعان بجايدون سانشو ودومينيك كالفرت-لوين المتألق مع ايفرتون هذا الموسم لتخرج انجلترا خالية الوفاض.

وكاد أن يسجل لوكاكو مهاجم انتر الهدف الثالث الا ان بيكفورد تصدى ببراعة لمحاولته (77).

الدنمارك 2 – ايسلندا 1

وفي المباراة الاخرى، حققت الدنمارك فوزًا قاتلا 2-1 على ايسلندا وأبقت آمالها حية، بهدفين من ركلة جزاء لكريستيان اريكسن.

وشهدت المباراة نكسة للدنمارك بعد تعرض حارسها كاسبر شمايكل لاصابة قوية في رأسه اثر اصطدام مع البرت غودونسدون مع نهاية الشوط الاول، ما أدى الى استبداله، ومن غير الواضح ما إذا سيكون جاهزًا للمباراة في بلجيكا.

وسجل اريكسن هدف التقدم لأصحاب الارض من ركلة جزاء (12)، قبل أ تعادل ايسلندا عن طريق يدار اور كيارتانسون (85) ما كان سيقصي الدنمارك من البطولة قبل ان يسجل لاعب انتر هدف الفوز من علامة الجزاء ايضًا في الوقت القاتل (90+2).

أ ف ب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى