الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

جيش الاحتلال يعدم الأسير المحرر منتصر سيف

أكدت عائلة الشهيد منتصر سيف (34 عاما) من قرية “برقة” شمال مدينة نابلس، إن قوات الاحتلال تعمدت اغتياله وإعدامه، حيث كانت بمقدار جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله، خلال مداهمتها للبيت الذي كان يوجَد به، في القرية قبيل فجر اليوم الأحد.

وقال قريبه محمود سيف لـ”قدس برس” إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعد منتصف الليلة الماضية، وكان الشهيد يجلس برفقة أصدقائه في أحد المنازل، لكنهم تفاجؤوا بجنود الاحتلال، وحاولوا الفرار من المكان، إلا أن قناصا كان في بناية مجاورة أطلق عليه رصاصة واحدة من مسافة قصيرة، رغم أنه لم يكن يشكل أي خطر على جنود الاحتلال.
وأوضح أن جنود الاحتلال رغم إصابته الخطيرة اعتقلوه، ونقلوه في مركبة عسكرية وهو بحالة خطرة، ومع ساعات الصباح وصل العائلة اتصال يفيد بأن منتصر قد فارق الحياة شهيدا.
وأوضح أن الشهيد سيف اعتقل عام 2007، وأمضى محكوميته 17 سنة كاملة، وبدأ عقب تحرره “يخطط لإنشاء حياة يتجاوز من خلالها آلام ومصاعب السنوات الطويلة التي أمضاها داخل الأسر، ليجد نفسه مجدداً فريسة لهذا الاحتلال الفاشي والدموي”.
من جهتها، اتهمت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (رسمية) جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الأسير المحرر منتصر سيف، من قرية “برقة” شمال مدينة نابلس، والذي أمضى في سجون الاحتلال، وأفرج عنه قبل تسعة شهور فقط.
وقالت الهيئة “إن عملية اغتيال وإعدام الأسير المحرر سيف، يأتي في سياق ملاحقة الأسرى المحررين، والنيل منهم ومن أسرهم، ضمن سياسة تنكيل ممنهجة بهم، واستهداف لاستقرارهم، سواء بالاعتقال أو القتل”.
وأكدت الهيئة أن القتل والاغتيال بحق الأسير سيف كان هدفاً لما يسمى الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، وأنه كان بمقدورهم اعتقاله، ولكن الوحشية والتطرف الصهيوني، وتعليمات حكومة الاحتلال للجيش بالتصرف الميداني أدى إلى عملية الاغتيال الجبانة، علماً أن جثمان الشهيد ما زال محتجزاً لدى جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى