أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بمقتل ضابطٍ وجندي في صفوف قواته المتوغلة في قطاع غزّة، إضافةً إلى إصابة جنديين إصاباتٍ خطرة، في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي القطاع.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن إعلام الاحتلال أنّ الضابطين القتيلين يعملان ضمن الكتيبة “87”، وقتلا الليلة الماضية بعد إصابتهما بجروح خطيرة في معركةٍ شمالي القطاع.
وبالإعلان عن القتيلين الإسرائيليين، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المُعلنة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي 526، بينهم 193 جندياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب وسائل إعلامٍ إسرائيلية.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في غزة تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة على جميع محاور الاشتباك، وذلك بعد دخول العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع يومه الـ103 على التوالي.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في آخر تبنياتها في وقت متأخر أمس الثلاثاء، أنّ مجاهديها تمكّنوا من استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105″، إضافةً إلى جرّافة عسكرية تابعة للاحتلال، بعبوتين مضادتين للدروع، في خانيونس جنوبي قطاع غزّة.
وأضافت أنّها اشتبكت مع قوة راجلة، من مسافة صفر، كما دكت تجمّعا لآليات الاحتلال وجنوده بقذائف “الهاون”، في مدينة خانيونس أيضاً.
وفي مدينة غزة، وتحديداً شرقي حي التفاح، قصفت “القسّام” تجمّعاتٍ إسرائيليةً بقذائف “الهاون”، واستهدفت ناقلة جند إسرائيلية على جبل الريس، حيث اشتبكت مع جنود كانوا حولها من مسافة صفر
