أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، انسحابه من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، مهددا بالعودة واستئناف العدوان العسكري إذا لزم الأمر”.
وقالت /هيئة البث العبرية/، إن “الجيش انسحب من حي الزيتون بعد عدوان عسكري استمر نحو أسبوع”، مشيرة إلى أن القوات “قد تعود وتستأنف عدوانها إذا لزم الأمر”.
والخميس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عدوان عسكري في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، هي الثانية من نوعها منذ بدء عدوانه على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان التوغل الإسرائيلي بحي الزيتون قد أسفر عن تهجير المئات من الفلسطينيين من الحي والأحياء المجاورة إلى مناطق غرب وشمال مدينة غزة.
وانسحب جيش الاحتلال من حي الزيتون -وفقا لمصادر في المقاومة الفلسطينية- بعد عجزه عن السيطرة على الحي والبقاء فيه، في ظل المقاومة الشرسة التي كبدته خسائر فادحة.
ولليوم 222 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و 173 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و 61 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
