اخبار الاردن

“حديث الحسين” يتصدر اهتمامات الاردنيين بخطاب المصارحة والمسؤولية والانتماء

رؤيا نيوز – كتب محمود الدباس –  #حديث_الحسين “ترند” يتصدر منصات التواصل مع بدء بث المقابلة التلفزيونية مع سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد مساء الجمعة على الفضائية الاردنية – التلفزيون الاردني.

اللقاء القصير نسبة الى وقته ، العميق اشارة الى الموضوعات التي تم التطرق اليها والملفات التي عرج عليها سموه بفهم واسع وتصور ناضج للاوضاع التي يعيشها الاردن ونظرته الى مجمل القضايا والحلول التي طرحها سموه كمخرج من تلك الازمات ، جعلت المراقبين والمتابعين في حالة اطمئنان بالنظر الى تكاملية نظرة سموه مع رؤى جلالة الملك ازاء مختلف القضايا ، ويعطينا الصورة التي لا نراها عن طبيعة حياة جلالة الملك وسموه ، وهي ان جلالته يحمل هم الاردن والاردنيين في كل وقت وحين ويناقشها حتى في الاوقات المخصصة للعائلة.

وهو ما ترجمه ولي العهد من خلال حديثه عن الوضع الداخلي وطبيعة المرحلة والحاجة الى تنفيذ الخطط وديمومة الانجاز وان لا يرتبط ذلك بوجود او مغادرة المسؤول لموقعه باعتبار ان العمل الحكومي مؤسسي لا يتوقف بتغيير الاشخاص.

وفي الجانب الاقتصادي ركز سموه على اهمية دعم الاستثمار والقطاعات الاقتصادية واشار سموه الى ان “جوهر تحدينا هو الاقتصاد.”

سموه اكد انه “لا بد من وجود هدف واضح ومأسسة العمل وجرأة في اتخاذ القرار، في نهج الدولة بالتعامل مع الملفات الاقتصادية، وألّا تتغير سياسة المؤسسات بتغيّر المسؤول عنها، حتى لا تتأخر المشاريع.

وفي المحصلة، الشيء الأهم، هو أن نلمس نتائج على أرض الواقع، وأن يكون الاعتبار الوحيد أمام أي مسؤول هو المواطن. وبصراحة، لا يوجد لدينا الوقت والصبر لأي اعتبارات ثانية.”

سموه اشار الى ان الاردن يمتلك كل الامكانات البشرية بالاضافة الى توافر مخزون من المواقع السياحية والدينية التي تجعل الاردن متحف متكامل ، وفي هذا اشارة من سموه الى اهمية الاهتمام بالقطاع السياحي بشكل اكبر.

وعن تطلعات سموه لمستقبل الأردن قال ولي العهد “إذا أردت إجابة على هذا السؤال، أعتقد من الضروري أن نسأل أنفسنا كأردنيين، ما هو شكل المستقبل الذي نريد؟ وما هو دور كل مسؤول وكل مواطن في بناء مجتمع أساسه الإنتاجية والعدالة والكفاءة؟

وبلدنا زاخر بالقدرات البشرية، وهو متحف من الشمال للجنوب ولدينا طاقة إبداعية هائلة، ونمتلك جميع المكونات الأساسية للتقدم. المطلوب اليوم أن “نشمّر عن إيدينا” ونعمل مع بعضنا البعض بروح واحدة؛ لأن “يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ”.”

اللقاء اتسم بروح الشباب المتدفق وعقلانية الخطاب واستيعاب كل المتغيرات التي يمر بها وطننا .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى