حرب الإبادة الجماعية على غزة مستمرة.. 256 يومًا من المجازر والقصف الجوي والبري

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 256 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مستهدفة المنازل السكنية المأهولة، ومرتكبة مزيدًا من المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين.

وافتتحت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها لهذا اليوم الثلاثاء 18 حزيران/ يونيو 2024، بمجرة جديدة حيث أفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال شنت فجرًا سلسلة غارات جوية استهدفت منزلين مأهولين في مخيم النصيرات يعودان لعائلتي الراعي والمدهون ومنزلًا ثالثًا يعود لعائلة حرب في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، أسفرت عن اتقاء 17 شهيدًا، وإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلة، لا تزال طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعمل على سحبهم من تحت الأنقاض.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون بغارة شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم على مجموعة من المواطنين في شارع الرشيد غرب المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وارتقى شهيدان آخران بقصف مدفعي استهدف مواطنين قرب وادي غزة غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.

إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال الصهيوني اجتياحها البري لمدينة رفح، في ظل قصف جوي ومدفعي يستهدف الأحياء السكنية في المدينة متسببة بوقوع مزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وأقدمت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة على نسف عدد من المباني السكنية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

واندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كانت لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير، حيث تسمع أصوات دوي انفجارات عنيفة ومتتالية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت خلال الساعات الماضية مجزرتين ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمشافي عشرة شهداء و٧٣ إصابة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية محصلة جديدة للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، بيّنت ارتفاع عدد الشهداء إلى ٣٧٣٤٧ شهيدًا والمصابين إلى ٨٥٣٧٢ مصابًا.