الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

حرب غزة تعمّق الخلاف بين نتنياهو وإدارة بايدن

عاد الخلاف بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليظهر إلى العلن. فبعدما أعادت حرب غزة الودّ إلى العلاقات بين الطرفين، عادت لتعمّقها من جديد.

وقد وجّه بايدن في الساعات الماضية، انتقادات حادّة لنتنياهو على خلفية هذه الحرب، وحذّره من أن القصف العشوائي على قطاع غزة، يُخسّر إسرائيل التأييد الدولي، كما دعاه لتغيير حكومته.

لا تقتصر الخلافات بين الرجلين على وتيرة القصف ومسألة حماية المدنيين، بل تطال مرحلة ما بعد الحرب ومستقبل غزة. وهو ما اعترف نتنياهو بوجود خلافات بشأنه مع واشنطن. فحكومته ترفض تسليم إدارة القطاع لأي جهة فلسطينية بعد الحرب، فيما تدعو الولايات المتحدة إلى وضع القطاع تحت إدارة السلطة الفلسطينية، وتطالب نتنياهو بتغيير موقفه بشأن حلّ الدولتين.

هذه التباينات بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية ستُطرح خلال زيارة كلٍّ من مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن لإسرائيل.

هل تنفجر الخلافات بين واشنطن وتل أبيب؟

وفي تحليله لخطاب الولايات المتحدة الموجه لإسرائيل، صرح الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ريتشارد روث بأن بايدن ينظر في خطابه إلى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

ويضيف روث قائلا:

  • لإسرائيل أجندة مختلفة، إذ لا تتعرض لنفس الضغوطات التي تواجهها واشنطن فيما يتعلق بوقف إطلاق النار.
  • رغم اتفاق الطرفين حول الحاجة للقضاء على حركة حماس، تشعر واشنطن بالقلق بشأن مصير الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
  • تعمد بنيامين نتنياهو تجاهل الرسائل الأميركية.
  • تراجع إدارة بايدن في قراراتها للسماح للحكومة الإسرائيلية القضاء على حماس.
  • منذ بداية العمليات، حققت إسرائيل إنجازًا نوعيًا في شمال غزة، إلا أن الانتصار الفعلي يحتاج إلى مزيد من الوقت.
  • لا وجود لخلاف فعلي بين إسرائيل والولايات المتحدة طالما استجابت إسرائيل للمطالب الأميركية بعدم السيطرة على قطاع غزة في المستقبل والزيادة في نسق المساعدات.
  • الاتفاق يحصل في حال تم القضاء على حماس في غزة، وتحقق الأمن في المنطقة.
  • لا يوجد اختلاف بين الرسالة التي يحملها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن تلك التي حملها وزير الخارجية انتوني بلينكن، حيث يعبر كل منهما عن تأكيد الدعم والوقوف إلى جانب الإسرائيليين، مع التأكيد على الرعاية للفلسطينيين وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات.
  • لن تسمح الولايات المتحدة بوجود حماس في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى