لا تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تدرس مقترحا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال حمدان، السبت، إن “الحركة تسلمت مقتَرَح الإطار العام الذي تم تداوله في اجتماع باريس الرباعي، وأوضح أن “النقاش والتشاور القيادي حوله يرتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء كلي للعدوان الإرهابي على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال إلى خارج قطاع غزة”.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، أعلن الثلاثاء، أن الحركة تسلمت مقترحا من باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها “بصدد دراسته وتقديم ردها عليه … والأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع”.
وأشار حمدان أيضا في مؤتمر صحفي في بيروت إلى أن دراسة المقترح تستند أيضا إلى “رفع الحصار المستمر على القطاع منذ 17 عاماً، وتأمين إيواء النازحين، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وإنجاز صفقة تبادل جدّية للأسرى، والإقرار الدولي العملي بحق شعبنا بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وقال حمدان، إن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار تُفضي إلى وقف العدوان، وأشاد بجهود مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مستدام في غزة.
وتحدث حمدان بأن أولوية حركة حماس ستكون مصلحة الشعب الفلسطيني، ورفع المعاناة عن سكان قطاع غزة، عبر الوصول إلى وقف كامل وشامل للعدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار وحماية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وحماية المسجد الأقصى والمقدسات، وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال حمدان، إن حركة حماس على تواصل وتشاور دائم مع كافة قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية.
