اخبار الاردن

حزبيون وسياسيون: خطاب الملك أكد على المضي ببناء الأردن القوي

الرسائل الملكية شخّصت الحالة الأردنية

أكدت احزاب سياسية اردنية، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، بمناسبة اليوبيل الفضي، كان خطابا شاملاً أكد على المضي والاستمرار ببناء أردن قوي ومستقر وآمن بالرغم من الأخطار المحيطة به.


وأشارت الأحزاب,  أن خطاب سيد البلاد له دلالات وإشارات واضحة، ورسالة ملكية شخصت الحالة الاردنية التي تجسد نموذجا يحتذى في الاخلاق والقيم والانسانية.


وقال الأمين العام لحزب الميثاق الوطني، الدكتور محمد المومني، أن خطاب جلالة الملك من أعظم الخطابات التي ألقاها جلالته، في عهده الميمون، حيث أن الخطاب يستحق أن يوصف بانه خطاب اليوبيل الفضي الـ 25 عاما من الانجاز، خطاب الفخار الوطني، خطاب الهوية الوطنية.


وأضاف المومني: الملك عبر عن اعتزاز القيادة والشعب بحجم الجهد الذي تم التغلب على التحديات وتطلعه للمستقبل وأن المستقبل سيكون واعدا، والأردن يمضي بقوة وثبات لبناء ذاته ومستقبله وسيطوع التحديات كما كان دوام ويحولها لفرص، قيادتنا الحكيمة الراشدة التي يشار لها في البنان من قبل كافة دول العالم، وضعت الاردن وشعبه بمكان يستحقه الشعب ويحق لنا أن نفتخر بقيادتنا ونعلي الهامات بكل هذه الانجازات التي تحققت.


من جهته، وصف الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة خطاب جلالة الملك، بالشامل والراسم لخارطة الطريق بعد مسيرة ربع قرن من التحديات والإنجازات، وبرؤية واضحة ودون تردد.


وأضاف البطاينة أن في خطاب جلالته تعبيرا يدب العزة والشموخ في القلوب عند حديثه عن مسيرة الإنجاز في اقسى الظروف، ووصف جلالته سردية الأردن في الدفاع عن قضايا الأمة ونصرة المظلومين خير وصف.


وقال الأمين العام لحزب إرادة أن الخطاب يبعث الأمل عند حديث جلالته عن المواهب الشبابية والكفاءات والقدرات البشرية في شتى المجالات، وكعادته شد سيدنا من أزرنا وزادنا ثقة فوق ثقتنا عندما قال ان الأردن سيبقى بقواته المسلحة وأجهزته الأمنية عصي على كل المصاعب، حيث توحدنا خلف الراية في وجه الخوارج وأصحاب الفتن وتجاوزنا فوضى الإقليم.


وقالها الملك واضحة وضوح الشمس وغير قابلة للتأويل أن الهوية الوطنية مصدر ثبات وقوة في مواجهة الأخطار.


من جانبه، قال الأمين العام لحزب النهج الجديد، الدكتور فوزان البقور العبادي، أن خطاب جلالة الملك حمل دلالات واشارات واضحة وهامة جدا، بعد 25 عاما من مسيرة الانجاز وتعزيز مؤسسات الدولة الأردنية.

وأضاف العبادي: ركز جلالته على أهمية التكاتف وأهمية وقوف أبناء الوطن وعائلته الكبيرة كما وصفها جلالته من اقصى جنوبه إلى أقصى شماله والوقوف صفا واحدا وأن يكون همنا وهدفنا لرفعة هذا الوطن هدف مشترك وواحد وان يعمل الجميع لخدمة الوطن وبناء منجزاته والحفاظ على أمنه واستقراره، ومن خلال هذا الحفل البهيج والكبير الذي تم فيه الاستعراض القدرات العسكرية والأمنية والاستقرار الامن الداخلي.


وختم العبادي: هذه الاحتفافلات لها وجهان، الأول المفاخرة بالانجازات التي وصلت لها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادتها الحكيمة، والرسالة الثانية دلالة على تكاتف الشعب الأردني الواحد وعلى قوة ومنعة الجبهة الداخلية.


وبدوره قال الأمين العام لحزب التكامل الوطني، الدكتور فايز بصبوص، ان خطاب الملك كان استثنائيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تناول العديد من الرسائل الهامة والدلالات والاشارات على ضرورة الاستمرار لبناء أردن قوي بهمة شعبه الواحد وتحصين جبهته الداخلية.


وأضاف بصبوص، أن الخطاب لامس قلب كل نشمي ونشمية، وعبر عن اعتزازنا بقيادتنا الحكيمة والرشيدة والعادلة، وأن الخطاب حمل رسالة لكل أردني وأردنية، وكلٌ في مكانه من جندي ومعلم والتضحيات التي خطها الأباء والأبناء لرفعة أبنائهم.


وتابع بصبوص، أن الأردن بقيادة الملك الحكيمة تجاوز مراحل صعبة للغاية من حروب وأخطار وتبعات اقتصادية، كما توحد الأردن في وجه الخوارج وأصحاب الفتن، وسار بالأردن إلى بر الأمان.


فيما أكد الدكتور هايل ودعان الدعجة/ نائب سابق، أن الخطاب رسالة ملكية شخصت الحالة الأردنية التي تجسد نموذجا يحتذى في الاخلاق والقيم والانسانية كما تظهر في شجاعة الجندي وانسانية الطبيب ورسالة المعلم وطموح الشباب وتضحية الاباء والامهات، الرجال والنساء ليساهموا في عملية البناء ورفع اسم الاردن عاليا، تجسيدا لتحمل الجميع المسؤولية في هذا الوطن الغالي الذي بقي صامدا وقويا وعصيا لم تغيره الظروف ولم تنال منه التحديات والصعاب التي واجهها الانسان الاردني بعزيمة واصرار، متمسكا بهويته الوطنية عنوان الثبات والقوة.


وقال الدعجة: الثقة والروح التفاؤلية تطغى على الخطاب الملكي في ظل توفر عناصر ومقومات الدولة الاردنية التي راهن عليها جلالة الملك، كما تجسد ذلك في المواهب والكفاءات والقدرات البشرية والطاقات الشبابية، وامكاناته وخبراته وعلاقاته مع العالم، كترجمة للحنكة والحكمة والدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك بوصفها احدى الادوات والاوراق المؤثرة التي يمتلكها الاردن، والتي اسهمت في تعزيز مكانته الدولية وتوسيع شبكة علاقاته الخارجية، بطريقة امكن من خلالها وضع الاردن على الخارطة السياسية والاقتصادية والاستثمارية العالمية، وترجمة ذلك الى حضور دولي فاعل ومؤثر، قاده الى فتح افاق واسعة من التعاون والشراكة مع الاقطار والهيئات الدولية وبما يخدم المصالح الوطنية.


وختم الدعجة: ليستمر الرهان الملكي على المواطن الاردني الذي اثبت حضوره وتفاعله مع القضايا والملفات المختلفة، بحس وطني عال، جعلت منه موضع ثقة لدى القيادة الهاشمية التي تعول عليه في تحمل المسؤولية في مواصلة التحديث والبناء وتعزيز فرص النجاح والإنجاز، لأجيال الحاضر والمستقبل، تأكيدا على ما قاله جلالة الملك.. بان هذا هو الأردني الذي أعرفه وأباهي به العالم بفخر الواثق بشعبه شعب نال احترام الأمم لمواقفه ومبادئه وإنسانيته وأخلاقه النبيلة.


ومن جانبه قال إياد النجار، الأمين العام لحزب القدوة الأردني، لعلّ الجملة المفتاحية التي نقرأها في خطاب سيد البلاد هي تصريح جلالته بأنّه تشرف بخدمة شعبه بأمانه، وأنه يعتز بكونه أردنيا. فلم يكن جلالة سيد البلاد يوجّه كلمة إلى شعب فحسب، وإنّما كلمة من أب إلى أبنائه، ومن جنديّ إلى رفاقه، ومن أردنيّ إلى أهله وعزوته، بدفء وحميميّة، فلم يتجاوز أو ينسى دور أيّ أردني أو أردنية في بناء الوطن ونهضته وتطوير قطاعات حياة الأردنيين.


إن مواقف الأردن الرسمية والشعبية كما قال جلالة الملك هي سبب أساسيّ حقق للأردن مكانة عربية ودولية رفيعة، فلم يتخلّ هذا الوطن على الرغم من التحدّيات الكبرى الملقاة على عاتقه، عن الدور المنشود منه، في خضم الأحداث الكبيرة، والتحولات المفصلية التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع.


وأضاف النجار: لم يكن للأردن الرسميّ وحده أن يتجاوز المحن والتحديات الإقليمية والكونية من حروب، وأحداث سياسية وجوائح إلا بوقوف الشعب الأردني متراسا وسندا وعونا للقرارات الرسمية، فأشاد سيد البلاد بالدور الشعبي الداعم والقوي للسياسات الرسمية، ومن الواضح أن هذا الانسجام لا يكون إلا بوحدة المنطلقات التي ينبني عليها المجتمع الأردني، ولأن الحكومات لا تتنازل عن أي جزء من مهمتها في أن تكون تعبيرا عن شعب يحمل أمانة التاريخ الطويل لنضالات الآباء والأجداد.


وأشار النجار أن جلالة الملك يؤمن بالاستدامة، فإن الاستمرارية لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار الأمثل في شباب الوطن في المجالات والقطاعات جميعها. وبهذا النبل الملكيّ وجدنا جلالة الملك يشكر شعبه الاردني على المواقف الشامخة في وجه التحديات جميعها.


وختم النجار: ركّز صاحب الجلالة على مكونات الهوية الوطنية الأردنية، والوعي بها، وعمق الانتماء للأرض والتراب، والمعنى العالي للوطن، المستقرّ في وجدان الأردنيين، والراسخ على أرض الواقع، مصدرا لفخر الأردنيين، في مواقفهم، وعلوّ هممهم، ووعيهم، وتفانيهم، وتصدّيهم للأخطار والتحدّيات، وعزمهم الموصول على البناء والإبداع، وحماية الثرى الوطني من كل شرّ.


وكانت كلمات سيد البلاد وساما على صدور المواطنين والعاملين، وقبلة أرسلها جلالته لهم، وساعدا يلف سواعدهم، ويعظّم من عطائها، ليظل الأردن شامخا مزدهرا، وكل عام والوطن، والقائد، والشعب بخير.


فيما أكد حزب الوحدويون، أن خطاب جلالة الملك رسم ملامح واسعة لحاضر ومستقبل الأردن على كافة المحاور بمنظور وطني شامل بمفهومه السياسي في المرحلة الراهنة والمراحل المقبلة.


وأضاف الحزب: مواصلا جلالته اهتمامه الكبير بدور الشباب كعناصر جديدة تمثل طاقات بشرية ومادية قادرة على تحقيق نقلات نوعية في كافة المجالات في الوقت الحاضر والمستقبل وفي شتى الحقول، مؤكدا جلالته اعتزازه بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ودورها الرئيس في حماية الوطن بشكل واضح.


أشار جلالته لمفهوم الهوية الوطنية التي يعتز بها كافة أبناء الوطن كقاعدة للبناء عليها نحو التقدم والازدهار.


وتابع حزب الوحدويون: قاد جلالته بنهج جامع مسيرة التقدم و البناء منذ تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط 1999 رافعا رايات الحداثة والإصلاح على أسس وحسابات وطنية دقيقة في سائر المسارات ترسيخا لنهج دولة القانون والمؤسسات بمفهومها الشامل العميق وتعزيز أسس التعاون و التضامن ترسيخا للروابط الوثيقة والعلاقات الواقعية المتوازنة الحية في حركة واعية دائبة مع الدول العربية والإسلامية والعالمية ودعم مسيرة السلام العالمي على أسس فكرية عادلة ومبادئ أخلاقية إنسانية عالمية تحقيقا للأمن والسلام وخدمة قضايا الامتين العربية والإسلامية.


في المقابل قال الحزبي عبدالله صالح الشناق، أن خطاب الملك لامس النفس والروح، فالكلام المسموع من سيدنا هو ما يدور في انفسنا عن جلالته، وهنا لا بد من الشكر له والقول له انتم يا سيدنا اخلصتم للشعب والامة والانسانية.


وأضاف الشناق: ان قوتنا وانسانيتنا اساسها الثقة بمولانا ، فشجاعة الجندي غذاؤها محبتكم وانسانية الطبيب نفحاتها انسانيتكم وجهد المعلم والعالم والعامل والمهني والمخترع اساسه امن وامان واطمئنان انتم بحكمتكم بعون الله كان ذلك، وان حماية مسيرة الدولة والمجتمع كنتم انتم قائدها وهي اهتمامكم الاول.


وختم الشناق: خمسة وعشرون عاما نحن عاصرنا هذه السنين ونشاهد التغيرات الايجابية في مجتمعنا مع وجود متربصين يأخذ القرار لابنه وابنه لابأمتنا الاردنية ووحدتها ، شاهدنا كيف كانت حكمتكم تقفز بنا دوما الى بر الامان، كالاب عندما يرى مصلحة الابن التي لا يراها الا بعد زمن ويشكر والده ان حكمته سبب نجاته.

editor

Recent Posts

اقتصاديون: سيادة القانون تعزز الاستقرار النقدي والمالي بالمملكة

أجمع خبراء اقتصاديون ان استقرار المملكة الأمني والسياسي له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد والاستثمارات وترتيب…

18 دقيقة ago

مشاركة الأحزاب الجديدة في الانتخابات القادمة

منذ أن جرى إقرار التشريعات الوطنية ذات الصلة بالتحديث السياسي والمتمثلة بإدخال تعديلات جوهرية على…

29 دقيقة ago

الانتخابات فرصة لاختبار عودة الروح الوطنية

هل قررت الإدلاء بصوتك في الانتخابات البرلمانية القادمة؟ قبل أن تفعل ذلك، لا بأس أن…

49 دقيقة ago

تراجع الاستثمار الأجنبي

تراجع كبير شهدته تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة عام 2023. هذا ما تشير له إحصاءات…

59 دقيقة ago

التعليم العالي … التخصصات والمعايير والتشريعات… مجدداً !!

انطلاقة الجامعات الخاصة قبل 34 عاماً في الأردن شكّلت إضافة نوعية للتعليم العالي في الأردن…

ساعة واحدة ago

طقس صيفي اليوم وغدًا

يكون الطقس اليوم الأحد، صيفياً عادياً في أغلب المناطق، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت…

ساعة واحدة ago