أدان حزب الشعلة الأردني بشدة سلسلة المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني العزل في قطاع غزة والضفة الغربية وآخرها جريمة الإبادة التي ارتكبتها بحق النازحين إلى المستشفى المعمداني طلباً للحماية والتي تشكّل جريمة حرب، مستنكراً معها الصمت الدولي حيال الجرائم التي ترتكبها اسرائيل يومياً بحق الشعب الفلسطيني.
وإن حزب الشعلة الاردني يثمن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الداعمة للقضية الفلسطينية وتنديده بمجزرة المستشفى الأهلي المعمداني والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة و الجهود التي يبذلها جلالته في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من أي اعتداء والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بالدفاع عن أرضه وقضيته العادلة، وتأكيده على انه لا سلام بدون ايجاد حل في المنطقة ودون استعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه.
وتابع حزب الشعلة الأردني مجريات الاعتداءات الإسرائيلية في غزة وندد الحزب بخطورة لما وصلت اليه الأوضاع في قطاع غزة نتيجة الاستخدام المفرط للقوة واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا والانتهاكات السافرة التي ترتكبها الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمام صمت المجتمع الدولي بغطاء أمريكي لا محدود لقتل الأطفال والنساء والمدنيين من الأطباء والصحفيين ورجال الإسعاف ورجال الدفاع المدني، واستهداف للأبنية المدنية والمرافق الصحية والمدارس والمستشفيات وما قامت به من قطع للماء والكهرباء والوقود واستمرار العنجهية الاسرائيلية بأغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية والأدوية، ضاربة بعرض الحائط اتفاقية جنيف الرابعة وكافة الاتفاقيات الدولية التي توجب عدم التعرض للمدنيين، لترتكب جرائم حرب وابادة جماعية على مرآى المجتمع الدولي الذي يكيل بمعيارين في التعامل مع شعب فلسطين وما يتعرض له من قتل وطرد وتهجير وتنكيل، والتي كشفت مواقفهم تجاه ما يحدث في فلسطين سياسة الازدواجية، فلم تصدر عن الدول التي تدعي رعايتها لحقوق الإنسان اي خطوات توقف سيل الدم المتدفق في قطاع غزة من الاطفال الأبرياء والمدنيين، لا بل لم تتوانى عن نصرة المحتل الصهيوني ودعم إداعائاته وتزييفه.
