الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

حزب برازيلي: الهجمات على إسرائيل مشروعة

أكدت حركة “العمال الريفيين بدون أرض” MST(مستقلة)، في البرازيل، دعمها “الكامل وغير المحدود لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره، وضد سياسة الفصل العنصري التي تنفذها إسرائيل”.

واعتبرت الحركة، في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، أن “المقاومة الفلسطينية في غزة، ردت بشكل مشروع، على سياسة العدوان والإبادة التي تمارسها (إسرائيل) في المنطقة منذ أكثر من 75 عاما”.

وأضافت أن “حكومة إسرائيل الصهيونية، حولت غزة إلى سجن مفتوح، ومعسكر اعتقال معزول عن بقية العالم، دون أن توقف هجومها وقصفها الدائم عليه”.

واعتبرت أن قطاع غزة، ومساحته 365 كيلومتراً مربعاً، ويعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني، “واحد من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث لا يتمتع الناس بحرية القدوم والذهاب؛ فهم محرومون من الغذاء والماء والدواء والطاقة والمساعدة الطبية، من بين حقوق أخرى”.

ووصف البيان، المقاومة الفلسطينية في غزة “بالشجاعة”، ووعد بمواصلة “الدعم والدفاع عن الحق المشروع للشعب ضد ظلم الاحتلال”.

وأشاد البيان بأهل غزة بالقول: “أنتم مثال على الصمود لكل من يناضل من أجل عالم أكثر عدلاً، حيث يكون للناس الحق في تحديد مصائرهم، دون تدخلات واستعمار”، مشددا على أنه “لن يهدأ لنا بال حتى نصل إلى فلسطين الحرة، وعاصمتها القدس، ولها الحق المشروع في عودة جميع اللاجئين المطرودين من ديارهم وأراضيهم وقراهم”.

يُذكر أن عدداً كبيراً من المؤسسات البرازيلية دعت إلى وقفت تضامنية واسعة أمام وزارة الخارجية البرازيلية في العاصمة برازيليا، مساء اليوم (بالتوقيت المحلي)، تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.

ويُشار إلى أن حركة العمال  الريفيين بلا أرض(MST) هي حركة اجتماعية جماهيرية برازيلية مستقلة، تأسست عام 1984، تسعى إلى تنظيم العمال الريفيين من أجل العمل بشكل أساسي إلى إعادة توزيع الأراضي غير المنتجة في البرازيل.

وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، السبت الماضي (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بوقوع مئات القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى أسر العشرات من الجنود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى