دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الإثنين، دول العالم والمنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية، والضغط عليهم من أجل فتح معبري رفح البري وكرم أبو سالم والمعابر البرية والسماح لإدخال غذاء الأطفال بأنواعه المختلفة.
أشار بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي إلى وجود أكثر من 3,500 طفل معرّضين لخطر الموت في قطاع غزة بسبب اتباع الاحتلال الإسرائيلي سياسات التجويع ونقص الغذاء وانعدام المكملات الغذائية ومنع المساعدات.
وأضاف البيان، يعاني هؤلاء الأطفال من سوء التغذية بدرجة متقدمة أثّرت على بنية أجسادهم، وهو ما يعرضهم إلى خطر الإصابة بالأمراض المعدية التي تفتك بحياتهم، وتؤخّر نموّهم، وتهدد بقائهم على قيد الحياة، وبات هؤلاء يفتقرون إلى الوصول للخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والمتابعة الطبية الدورية، كما أن حالاتهم تتفاقم وتزداد صعوبة في ظل حرمانهم من التطعيمات والجرعات الدوائية المخصصة لهم في بدء سنوات حياتهم.
وأدان البيان استمرار حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وتدعمها الإدارة الأميركية وفي مقدمة ذلك استهداف الأطفال بالقتل والبتر والإصابة والتجويع وحرمانهم من حق العلاج والرعاية الصحية وحرمانهم من الغذاء.
ودعا البيان المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الدولية الأخرى إلى ملاحقة مجرمي الحرب الذين يستهدفون الأطفال بشكل ممنهج ومقصود وتقديمهم إلى محكمة عادلة “كمجرمي حرب” ومحاسبتهم على جرائمهم.
