حماية الصحفيين وشركة زين تلم شمل اهل السياسة والاعلام بسهرة رمضانية عنوانها القدس – صور

رؤيا نيوز – بعد غياب عامين بسبب جائحة كورونا اعاد مركز حماية وحرية الصحفيين بشراكة مع زين، لم شمل الاسرة الاعلامية بأمسية وسهرة رمضانية تميزت بحضور رفيع وواسع من رجالات الدولة والإعلاميين.
الأمسية الرمضانية التي رعاها رئيس الوزراء الاسبق رئيس مجلس ادارة المركز طاهر المصري حضرها وزراء ونواب واعيان ومسؤولون سابقون وحشد كبير من الصحفيين والاعلاميين.

وقد تصدرت القدس اللقاء وكانت عنوان لكل الكلمات للمتحدثين بالحفل ، داعمين صمود المقدسيين والفلسطينيين في الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة ، مؤكدين اهمية الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك في دحر المخططات الصهيونية واستمرار جلالته في رعاية المقدسات في القدس الشريف.

رئيس مركز حماية وحرية الصحافيين الزميل نضال منصور أعرب عن شكره وتقديره لكل الحضورر الذين يساندون حرية الإعلام.

ووجه الشكر لشركة زين الشريك الاستراتيجي للمركز على دعمها المستمر لنشاطات وبرامج المركز.

بدوره اكد المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال وإدارة الاستدامة في شركة زين طارق البيطار عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجسد الشراكة القوية التي تحرص عليها شركة زين مع الاعلام الاردني في اطار الشراكة المتينة بين شركة زين ومختلف وسائل الاعلام.

وشهدت الأمسية الرمضانية التي يُنظمها مركز حماية وحرية الصحفيين بدعم من شركة زين تكريما لشخصيات إعلامية وحقوقية كان لها أثر في مساندة حرية التعبير والإعلام، وحقوق الإنسان.

وفي الأمسية التي حضرها ما يزيد عن 500 إعلامي وإعلامية يمثلون مختلف وسائل الإعلام، بالإضافة إلى شخصيات برلمانية، وسياسية، وممثلين لمؤسسات مجتمع مدني، ومؤسسات دولية، وبعثات دبلوماسية، استذكر مركز حماية وحرية الصحفيين الراحلة أسمى خضر، ووصفها بسنديانة شامخة دافعت عن العدالة، وحقوق الإنسان لأكثر من 40 عاما.

وحضرت قضية فلسطين، والقدس بشكل لافت في الأمسية الرمضانية، فلقد كُرم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، والمفاجأة الأهم كانت ضيفة الشرف للأمسية، الإعلامية والناشطة المقدسية منى الكرد، التي استقبلت من الحضور بالوقوف تقديرا لأهالي الشيخ جراح الذين تبنت قضيتهم، وأبدعت في عرضها دوليا، واستقطاب الدعم لها.

أبرز الحضور في الأمسية كان رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، السيد يونس مجاهد الذي يمثل اتحاده مظلة 186 نقابة حول العالم ينضم لها أكثر من 600 ألف صحفي وصحفية، وحظي مجاهد بالتكريم، وتحدث إلى الحضور باسم عموم الصحفيين.

ونال الحقوقي المصري البارز، رئيس المجموعة المتحدة للقانون، المحامي نجاد البرعي تكريما من الأمسية لدوره الرائد في الدفاع عن حرية التعبير، والإعلام، وحقوق الإنسان في مصر والعالم العربي.

 

وكرمت الأمسية هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني “همم”، وسلطت الضوء على أهمية التحالفات، والعمل الجمعي بعد مرور ما يزيد عن 7 سنوات على إشهارها.

وجذب الاهتمام تكريم الإعلامي البارز باسل العكور تقديرا لقيادته حركة التضامن مع زميلاته وزملائه الذين يتعرضون لانتهاكات، وضغوط خلال عملهم الصحفي.

رئيس مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين، راعي الأمسية، دولة السيد طاهر المصري صعد إلى منصة الاحتفالية لتكريم الجميع، وأثنى على جهودهم في دعم حرية التعبير والإعلام.

وكانت الأمسية قد بدأت بكلمة وجهها مؤسس وعضو مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين، نضال منصور، أكد فيها على أن أول ما نحتاجهإرادة سياسية حاسمة، وناجزة، تؤمن أن الحقوق والحريات هي الأساس، ولا غنى عنها للإصلاح، وتحديث المنظومة السياسية.

وأضاف منصور أن المطلوب اليوم قبل الغد، مراجعة التشريعات لتصبح متوائمة مع الحقوق الدستورية، ومع الاتفاقيات والمعاهدات التي صادق عليها الأردن، منوها إلى أن الأردن يستحق الأفضل، لديه كل الفرص والإمكانيات، وبإرادة وتصميم يستطيع أن يُغير الواقع، ويُصبح في المقدمة في مؤشرات حرية الإعلام، ويترك خلفه الدول التي لا تصون الحقوق والحريات، فالأردن عاش وسيبقى شامخا، ومصدر فخر لشعبه.

وختم منصور كلمته بتوجيه تحية إلى فلسطين، وعاصمتها الأبدية القدس،قائلا “إن الدفاع عن الحقوق والحريات يعني الدفاع عن الأوطان، ولهذا فإننا لن نغض النظر عن انتهاكات الاحتلال، وسنستمر في فضحها، وإدانتها”.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر “هذه هي الأردن توأم فلسطين وشقيقة روحها، لذلك أشكر المملكة الأردنية الهاشمية، ومركز حماية وحرية الصحفيين على هذا التكريم”.

وتابع “أهدي هذا التكريم لكل صحفي وصحفية أردنية باسمي وباسم نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وإهدائي الأهم لمن هم أكرم منا زملائي الصحفيين الذين استشهدوا وهم يغطون الحقيقة على أرض فلسطين الطاهرة”.

 

ونوه أبو بكر إلى أنه وفقا لتقارير لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أصيب واستُهدف أكثر من 7000 صحفي وصحفية منذ عام 2013 وحتى اليوم، جراء استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو بكر إن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تقدمت بشكوى رسمية إلى محكمة الجنايات الدولية على خلفية قيام سلطات الاحتلال بقتل عدد من الصحفيين، وإصابة آخرين بجراح تسببت لهم بإعاقات دائمة،

مشيرا إلى أن هناك قضية أخرى ستُقدم بشكل رسمي يوم 26 من شهر نيسان الجاري ضد إسرائيل لقصفها مقرات المؤسسات الإعلامية في غزة خلال العدوان العام الماضي.

أما رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، يونس مجاهد؛ فشكر مركز حماية وحرية الصحفيين على تكريمه، مشيرا إلى أن هذا التكريم إنما هو تكريم لنقابة عربية إفريقية نالت الدعم من الصحفيين العرب والأفارقة.

وأكد مجاهد أن الاتحاد الدولي للصحفيين استطاع خلال الفترة الماضية العمل على أن يكون منظمة عالمية حقيقية، تدافع عن الصحفيين والصحفيات في كل مكان، وليس فقط منظمة غربية، على حد وصفه، منوها إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين حرص على استبعاد النقابة التابعة للاحتلال الإسرائيلي منه.

فيما طالبت الإعلامية والناشطة المقدسية منى الكرد خلال كلمتها، جلالة الملك عبد الله بتوجيه المسؤولين في الأردن للقيام بتسليم ما تبقى من الأوراق اللازمة لتثبيت صمودهم في حي الشيخ جراح، وعلى رأسها أوراق الملكية، مبينة أنه “لطالما حرصت المملكة الأردنية الهاشمية على مدينة القدس، والأماكن المقدسة فيها، لكن أرجو أن نرى هذا الحرص بتحركات سياسية، ودبلوماسية عملية وواقعية لتعزيز صمودنا في أرضنا، ومنازلنا في حي الشيخ جراح، وغيره من الأحياء المقدسية”.

وأوضحت الكرد أن الفلسطينيين في أحياء عديدة يواجهون انتهاكات من الاحتلال الإسرائيلي، ويعانون من التهجير القسري، والتطهير العرقي، والاعتقالات، والإبعادات.

وقالت الكرد “ما يحدث اليوم للمسجد الأقصى من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ومستوطنيه على مرآى ومسمع الجميع بدون تحرك جدي وملموس مرفوض تماما”، داعية وسائل الإعلام، والصحفيين والصحفيات الأردنيين إلى تغطية الأحداث في القدس، وفضح كل الانتهاكات.

وكانت الكرد قد قالت في بداية كلمتها بعد التكريم، “سعيدة جدا بتواجدي في الأردن بين أهلي وأصدقائي”، وأضافت “لطالما آمنت أن من يقوم بواجبه تجاه وطنه، وأرضه، ومنزله لا يُكرم، ولا يُشكر على واجبه”.

وتابعت الكرد حديثها “أهدي هذا التكريم لمن هم أكرم منا جميعا، شهدائنا الأبرار، وأهاليهم، وللأسرى والأسيرات، ولكل فلسطيني حر شريف”، منوهة إلى أن تواجدها في الأمسية لأن لديها رسالة تؤمن بوجوب وصولها إلى الجميع.

الأمسية الرمضانية مستمرة منذ ما يزيد عن 20 عاما، وتحظى باهتمام، ومشاركة واسعة من الوسط الإعلامي، والشخصيات العامة، وهي أكبر نشاط خلال شهر رمضان، وتوقفت في العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا.

الإعلامية لورينا قبطي تألقت في تقديم الأمسية الرمضانية، وكان لها حضور مميز، في وقت أطل فيه الفنان حسين السلمان بأغنيات وطنية للأردن، وفلسطين.

Mahmoud Dabbas

Recent Posts

جرش: مطرانية الروم الأرثوذكس تحيي قداسا في كنيسة النبي أشعيا الرومية

ترأس مطرانُ الأردنّ للرّومِ الأرثوذكس، خريستوفوروس، اليوم السبت، القدّاسِ الإلهي في كنيسة النّبي إشَعيا الرّوميّةِ…

5 دقائق ago

الأحوال المدنية: انتهاء البت بطلبات الاعتراض الشخصي على جداول الناخبين الأولية

أعلنت دائرة الأحوال المدنية والجوازات الانتهاء من البت في طلبات الاعتراض الشخصي على جداول الناخبين…

22 دقيقة ago

يورو 2024 : سويسرا تطيح بحامل اللقب .. انتصرت على إيطاليا بهدفين نظيفين

 تمكن مُنتخب سويسرا من الفوز على مُنافسه مُنتخب إيطاليا بنتيجة 2-0، وذلك في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا “يورو…

29 دقيقة ago

ابن رونالدو الأصغر يسجل هدفًا ويحتفل على طريقة والده

يبدو أن عائلة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، ستفرز لنا موهبة جديدة بعد…

46 دقيقة ago

إربد: تقديم خدمات الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا

تبدأ إدارة ترخيص السواقين والمركبات، يوم غد الأحد، بتقديم خدمات الترخيص المتنقل في دير أبي…

ساعة واحدة ago

اختتام مشروع تعزيز مبادئ الحكومات الشفافة في البلقاء

اختتم مشروع تعزيز مبادئ الحكومات الشفافة على المستوى البلدي فعالياته المنفذة في محافظة البلقاء، بالتعاون…

ساعة واحدة ago