الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

حمدان: الاحتلال يرتكب المجازر بشكل يومي بهدف تهجير الفلسطينيين

أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، أن “الاحتلال قصف الكثير من المنازل في غزة بسبب شكوك أن هناك أسرى بداخلها”.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، أن “الاحتلال قصف عن قصد الاحتفال الذي حضره 4000 (إسرائيلي) وأجنبي ونظم بعلم من سلطاته”.

وطالب “كل الدول التي تبنت الرواية (الإسرائيلية) إلى التراجع عن موقفها وإلا ستصبح شريكة في الجرائم”.

وأشار إلى أن “نتنياهو هو الذي يعطل أي اتفاق خاص بإطلاق سراح الأسرى”.

كما نوه إلى أن “عثور الاحتلال على حفرة هنا أو هناك ليس دليلا على إدعاءاته ولا نخفي أن الأنفاق ممتدة على طول الشوارع في غزة”.

ودعا الدول العربية والإسلامية إلى “فتح معبر رفح وإدخال الدعم لأهالي غزة”، كما دعا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى “العمل على إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه”.

وحيا حمدان، الجيش اليمني على “الخطوة التي قام بها اليوم لوقف الدعم لكيان الاحتلال”.

وكان الناطق باسم جماعة أنصار الله “الحوثيون” (حركة إسلامية سياسية شيعية) في اليمن، يحيى سريع، قد أعلن الوم الأحد، “الاستيلاء على سفينة تابعة للاحتلال واقتيادها لشواطئ اليمن”.

واعتبر جيش الاحتلال الحادث بأنه “خطير للغاية عالميا”، في حين وصفه مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ”العمل الإرهابي الإيراني”.

كما قال قيادي في جماعة الحوثي إنهم “أخطروا سفنا متجهة للموانئ التابعة للاحتلال بتغيير مسارها، وقد استجاب بعضها”.

وفي وقت سابق، قال سريع، إن “الجماعة ستستهدف جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات تابعة للاحتلال أو التي ترفع علم الاحتلال الإسرائيلي”.

ولليوم الـ44 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس وتدمرها فوق رؤوس من فيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 13 ألفا بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 امرأة، وأكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى