منوعات

حملة لمحاربة التنمر الالكتروني في زمن الجائحة

رؤيا الاخبارية – شارك أكثر من مليون يافع ويافعة المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومنظمة اليونسف في نشر حملة “الوباء المتسلسل في زمن الجائحة” لمحاربة التنمر الإلكتروني، والتي شهدت تفاعلاً إعلامياً وتربوياً وشعبياً على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت الحملة استكمالاً لسلسلة الحملات الإعلامية التي نفذها المجلس بالتعاون مع منظمة اليونيسف منذ العام 2017 تنفيذًا لأنشطة خطة العمل الوطنية للحدّ من العنف ضد الأطفال.
وجاء إطلاق هذه الحملة المتخصصة حول التنمر الإلكتروني حسب بيان صادر عن المجلس الوطني الأسرة اليوم الاربعاء بهدف خلق وعي عام حول قضية التنمر الإلكتروني والأمان ونشر المعرفة بسياسات السلامة والحماية الرقمية والتشجيع على اتخاذ الإجراءات المناسبة بسبب الزيادة الكبيرة في استخدام الإنترنت خلال جائحة كورنا,.
وأظهرت نتائج دراسة لمنظمة اليونسيف أن 64 بالمئة من الأطفال في الأردن كانوا قد تعرضوا للتنمّر الإلكتروني خلال الجائحة، مما يجعل هذه القضية موضوعاً هاماً للنقاش العام وليتم الخوض به وطرحه من قبل المجتمع، خصوصاً المجتمع الرقمي ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من كافة الفئات والأعمار.
واشار البيان إلى أن الحملة استهدفت 60 بالمئة من الناشطين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي ليكونوا شركاء في نشر المعرفة والتوعية عبر صفحاتهم وحساباتهم والتي تحظى بمتابعة هائلة ومميزة، إيماناً بدورهم الفاعل في عملية التأثير الإيجابي وتحديدا في إيصال المعلومات ونشر التوعية بين اليافعين، حيث كانت نسبة المتابعة من قبل اليافعين للحملة 57بالمئة أغلبهم من العاصمة عمان وتوزع الباقي على باقي المحافظات.
وتعتبر الحملة من الحملات المهمة التي خاطبت اليافعين خلال الجائحة، حيث تميزت بأشكالها المصورة والمجهزة لتناسب جمهورها المستهدف بكل سهولة ويسر، إضافة إلى مخاطبتها لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية والعاملين في قطاع التعليم لتحفيز التعامل الإيجابي مع اليافعين استنادا للعلاقة المباشرة بينهم وبين هذه الظاهرة وجرى الوصول لليافعين عبر منصتهم المفضلة التيك توك والتي زاد عدد متابعيها منذ بداية جائحة كورونا بنسبة 25 بالمئة وتحديداً من فئة الشباب والمراهقين بحسب هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
ونوه البيان الى ان الحملة ساهمت بمحاربة التنمر الإلكتروني بتسليط الضوء على هذه الظاهرة وأهمية محاربتها ورفع الصوت للمطالبة بوضع التدخلات والسياسات اللازمة على المستوى الوطني والمؤسسي والأكاديمي والشعبي لمواجهتها وتوفير الدعم القانوني لوقفها.
يشار إلى أن الحملة التي بدأت خلال نهاية العام الماضي استمرت لمدة 30 يوماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الصفحات الخاصة بالمجلس الوطني لشؤون الأسرة واليونيسف، واستخدمت وسم وباء التنمر الإلكتروني، لا للتنمر الإلكتروني، فكر ثم أكتب،وغرد بإيجابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى