الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

“حم.اس”: أبدينا استعدادنا لإطلاق المحتجزين الأجانب حال توفر الظروف

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، باسم نعيم” إن موقف حركته بشأن المحتجزين الأجانب لديهم “كان واضحا وأبدينا استعدادنا لإطلاق سراحهم حال توفر الظروف”.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقدته “حماس” في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأربعاء، أنه “يمكن إطلاق سراح المدنيين الأجانب حينما تتوفر الظروف الميدانية لتحقيق ذلك، لكن الاحتلال يماطل ويضع العقبات”.
وتحدث نعيم، عن معاناة سكان قطاع غزة، بعد أكثر من شهر من القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرا إلى أن “نصيب الفرد في غزة الآن من المياه ثلاثة ليترات في اليوم وهي بالأساس لا تصلح للاستهلاك البشري”.
واتهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها “متخاذلة ومتواطئة مع الاحتلال ومخططاته للتهجير القسري”.
ودعا القمة العربية والإسلامية، المقررة في السعودية يوم 11 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، إلى “اتخاذ قرار حاسم يفرض على العدو فتح المعابر ودخول المساعدات”.
كما دعا منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر، إلى “القيام بأدوارهم وإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي في غزة”.
وتحدث في المؤتمر الصحفي، عضو المكتب السياسي في “حماس” أسامة حمدان، الذي أكد أن “العدو وجيشه المهزوم ينتقم لفشله أمام المقاومة عن طريق قتل الأطفال والنساء والمدنيين”، مؤكدا أن “المقاومة تكبد العدو يوميا الخسائر المادية والبشرية”.
وقال إن “الأعداد الحقيقية لقتلى العدو أضعاف ما يعلن عنه”، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في أحدث إحصائية له، عن مقتل 33 من عناصره، بينهم ضباط وقادة.
وحمّل حمدان حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو، مسؤولية عرقلة الإفراج عن المحتجزين الأجانب الذين أعلنت “حماس” استعدادها للإفراج عنهم.
 كما حمّل الإدارة الأمريكية “مسؤولية المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة”، وقال “إن دماء الأطفال ستبقى وصمة عارٍ على جبينكم وجبين الاحتلال الفاشي المهزوم”.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي، منذ 33 يوما، عدوانا واسعا على قطاع غزة، وتقصف طائراته المباني والمنازل وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين، ما أدى لارتقاء ما يزيد عن عشرة آلاف شهيد ونحو وستة وعشرين ألف جريح، منهم 4104 أطفال و 2641 سيدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى