الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

“حم.اس”: على إسرائيل إدراك رسالة الأسيرات قبل فوات الأوان

قال المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، الاثنين، إنه ينبغي على تل أبيب إدراك رسالة الأسيرات الإسرائيليات الثلاث “قبل فوات الأوان”.

وأضاف القانوع في بيان اطلعت عليه الأناضول “على قادة الاحتلال أن يلتقطوا رسالة الأسيرات لدى المقاومة في غزة قبل فوات الأوان”.

وفي وقت سابق الاثنين، طالبت أسيرة إسرائيلية (لم تذكر اسمها) في غزة، نتنياهو، بإطلاق سراحها مع غيرها من المحتجزين لدى حركة حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وأظهر مقطع فيديو نشرته “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، عبر منصتها في تلغرام، 3 أسيرات إسرائيليات، حيث تحدثت إحداهن، موجّهة رسالة باسم الأسرى الإسرائيليين إلى نتنياهو وحكومته.

وأوضح القانوع أن “توسيع العملية البرية على قطاع غزة، يُعرض أسرى الاحتلال لدى المقاومة للخطر، والعدو يتحمل تبعات هذه العملية الإجرامية”.

وعن التوغل البري الإسرائيلي في غزة، قال القانوع إن “كتائب القسام تصدت لجنود الاحتلال أثناء عبورهم البري المحدود من عدة محاور”.

وأشار إلى أن “ضربات القسام والاشتباكات العنيفة، دمرت عددا من الدبابات، وأجبرت بعضها على التوقف في محور، والتراجع في محور آخر”.

وأكد القانوع أن “دبابات الاحتلال تدخل في قطاع غزة، لالتقاط صورة هناك، تعيد هيبة جيش الاحتلال، وترمم معنوياته، وتسوق أنها عملية برية واسعة”.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، الاثنين، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “جرى توغل بضع دبابات وجرّافة لجيش الاحتلال (الإسرائيلي)، على شارع صلاح الدين انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك”.

وأضاف: “لا يوجد أي تقدم برّي داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة، انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة بلدة جحر الديك”.

ومنذ 24 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا، وأصاب نحو 21048 ، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي الضفة الغربية، قُتل 122 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، كما يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى