حنان سليمان: أرفض المساواة بين الرجل والمرأة

وصفت الفنانة حنان سليمان دعوات المساواة بين الرجل والمرأة بـ”المغلوطة”، وقالت إنها ترفضها ولديها وجهة نظر حول ضرورة تراجع المرأة خطوتين للخلف، لأن دعوات المساواة أشعلت خلافاً “غير مطلوب” و”لا مبرر له”، كما تحدثت عن نجاح دورها في مسلسل “الهرشة السابعة” الذي عرض ضمن المسلسلات المصرية في رمضان 2023، مؤكدة أن شخصية “فيفي” تشبهها في الحقيقة.

وأضافت حنان سليمان خلال لقائها ببرنامج «نجوم إف إم»، مع إنجي على: أنا وجهة نظري دلوقتي ممكن تتغير، بس دلوقتي شايفة إن الست تتراجع خطوتين لورا، هي متصدرة المشهد، ودا عامل مشكلة، تحسي إن الراجل خد القاضية، وده مش عدل.

وتابعت: مش موافقة على المطالبات بالمساواة، لأن مفيش مساواة، وليه مساواة؟.. أنا قائم بذاتي أنا مهم، وهو قائم بذاته ومهم، وإحنا الاتنين مهمين لبعض وبنكمل بعض، مفيش راجل ناجح بدون امرأة وقفت بجواره تدعمه وهيأت له وضع النجاح، ودي مهمة كبيرة، إنتي اللي بتصنعي نجاحه، مهمة الست كبيرة جداً، مش بالضرورة تكون هي اللي على الشاشة، دي وجهة نظري.. وبعتذر لو ضايقت حد.

وواصلت قائلة: هتساوي بإيه.. هو يا حرام من غيري تعبان، دا أنا مهمّة جداً، ليه حاسة إني قليلة؟، الست عندها إمكانيات أوسع، قدرتها على التحمل، والاستيعاب والصبر، والراجل معندوش خُلق ومرارة».

وعن تجربتها بمسلسل “الهرشة السابعة” قالت حنان سليمان: أنا سعيدة لأني كنت جزءاً من أبطال مشروع الهرشة السابعة، كان عملاً مختلفاً تماماً، وهمّا كانوا فريق عمل لديهم مهمة ومتحمسين لها.. وهذا يصل لأي شخص حتى المتلقي.

وأضافت: لما قرأت الدور وشخصية فيفي فرحت جداً، وقلت إيه الحلاوة دي، ثم هدأت وقلت إنه دور خطر لأنها ست لطيفة وفيه خيط رفيع بين البساطة والاستظراف، والدور كان مرعباً، والمخرج كريم الشناوي قال لي إنه من رشحني لتقديم الدور، وفرحت إن فيه شخصاً ما زال مهموما بلعبة الفن.

وتابعت: فيا من فيفي الكثير، وأدعي أنني بحب البساطة والراحة.. وأحب من حولي يكونوا مرتاحين.

واختتمت: أنا شخصياً عندما أشاهد أي دور لي أشعر بالضيق وألوم نفسي كثيراً، ولكن بنبسط بردود أفعال الجمهور، وهذه الحالة حصلت لي في (المال والبنون) وإلى الآن لم أشاهد العمل كاملاً، وأنا أصلاً كنت عايزة أكون صحفية ولم يكن هدفي أكون ممثلة، ولكن كنت مهمومة بفكرة الإنسان، ولكن بعد دخولي معهد التمثيل وجدت أن ما أفعله له علاقة بهموم الإنسان ويبني وجدان المتلقي.