نظم مركز القدس للدراسات السياسية، اليوم السبت،في قاعة لجنة تحسين خدمات مخيم الزرقاء، ندوة حوارية بعنوان “ضرورة تحفيز المشاركة السياسية والابتعاد عن العزوف”، بحضور جمع من ممثلي الأحزاب والناشطين السياسيين والقطاع النسائي .
وتحدث مدير مركز القدس الكاتب عريب الرنتاوي ،عن أهمية مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وإقرار قانوني الأحزاب والانتخابات، موضحا ان الأردن بات يشهد حراكاً سياسياً ملحوظاً.
وقال إننا أمام تجربة سياسية وحزبية مغايرة عن كل ما سبق، إذ يستطيع المواطن أن يلمس الجدية والنشاط لأحزاب عديدة قاومت ضغوطات عدة وتجاوزت تحديات كبيرة في الماضي، حيث تسعى لحجز مكانة على الخارطة السياسية الأردنية.
وأشار إلى أن هناك 29 حزباً مرخصاً حتى الآن، حيث يتعين على الأحزاب إعداد برامجها الانتخابية بطريقة سياسية مدروسة، بحيث تعبر عن تطلعات وطموحات المواطنين ، لافتاً إلى أن الدراسات تبين أن 8 أحزاب فقط ستتجاوز حاجز العتبة لخوض غمار المنافسة الانتخابية المقبلة.
من جانبه قال النائب الدكتور محمد أبو صعيليك، إن المواطن الأردني يثق بجلالة الملك عبد الله الثاني والضمانات لنزاهة العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن عناصر العملية الانتخابية هي الناخب والمرشح وإدارة الانتخابات، معربا عن أمله بأن تدار الانتخابات المقبلة بكل نزاهة.
بدورها قالت عضو اتحاد المرأة الأردني المحامية غادة الحجاوي، إننا تجاوزنا الصورة النمطية للمرأة،وأصبح لها دور فاعل في الحياة السياسية والحزبية وأثبتت قدرتها في كثير من المجالات.
وجرى نقاش وحوار، أداره رئيس لجنة تحسين خدمات المخيم محمد البوريني،الذي أكد أهمية المشاركة السياسية والمشاركة في صنع القرار ، للولوج إلى مرحلة جديدة من الحياة السياسية والحزبية.
