تعليم وجامعات

حواريتان حول الفكر المتطرف والتهديد الإلكتروني في الجامعة الهاشمية

نظمت الجامعة الهاشمية، بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام، اليوم الاثنين، جلستين حواريتين لمناقشة واقع وتحديات الفكر المتطرف والتهديد الإلكتروني، قدمهما الملازم سلامة العوران من مركز السلم المجتمعي.

وقال العوران إن الإرهاب يسلب الشباب حياتهم وفرصهم، وحاضرهم ومستقبلهم، مؤكدا الحاجة إلى طرق عملية ومبتكرة لمساعدة الشباب وحماية أقرانهم ومجتمعاتهم.

وأشار إلى أن إنشاء مركز السلم المجتمعي يعد أحد مشاريع الخطة الإستراتيجية لمديرية الأمن العام في مكافحة الفكر المتطرف والظواهر السلبية في المجتمع، مبينا أنه يهدف إلى إيجاد وحدة مركزية توحد الجهود الموجهة لمكافحة الفكر المتطرف، وتكرس مفهوم المؤسسية في التوعية والوقاية والعلاج من أخطار هذا الفكر، وفتح قنوات الاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي لبناء فكر سليم على المستوى الوطني.

وبين العوران، خلال الجلسة الحوارية الثانية، إن التهديد الإلكتروني يرتكب من خلال استخدام التكنولوجيا ضد الأفراد أو الجماعات بقصد إحداث الضرر، مبينا أن الجرائم الإلكترونية ترتكب عادة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام معلومات جرى الحصول عليها من خلال اختراق حسابات شخصية على مواقع التواصل، أو من خلال استعادة محتويات هاتف محمول بعد بيعه أو سرقته.

وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور صادق شديفات، إن العمادة أقامت الجلستين؛ انطلاقاً من رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز السلم المجتمعي، والدعوة إلى مكافحة التطرف والإرهاب، وحرصاً من الجامعة الهاشمية على تعزيز لغة الحوار ونبذ جميع مظاهر التطرف والعنف.

وقالت مدير دائرة النشاط الثقافي والفني الدكتورة حنان سعادات إن التسامح أعظم لغات العالم ونقيضه التطرف يقود حتماً إلى العنف والإرهاب، مبينة أن مواجهة آفات التطرف وسمومه، يكون من خلال التعامل معه بالفكر السليم، بالاعتدال والوسطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى