الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

خارجية السلطة: اعترافات نتنياهو بشأن تهجير شعبنا تستدعي موقفا دوليا شجاعا

أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، الاثنين، مواقف وأقوال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدد من قيادات حزب الليكود في اجتماع للحزب عقد أخيرا، بشأن جهودهم المبذولة من أجل “تسهيل تهجير المواطنين من قطاع غزة”.

وقالت “الخارجية” في بيان، إن “هذه اعترافات صريحة وواضحة تكشف عن حقيقة أهداف حرب الإبادة الجماعية التي يقودها نتنياهو ضد شعبنا في القطاع”.

واعتبرت الوزارة، أن “هذه الاعترافات صفعة لجميع الدول التي دعمت إسرائيل في حربها على شعبنا وما زالت، بحجة الدفاع عن النفس”.

وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكشف عن مؤامرة خبيثة يُبيتها اليمين الإسرائيلي الحاكم ضد الشعب الفلسطيني، بهدف تصفية قضيته ووجوده، كما أنها تعبر عن إفشال إسرائيلي مسبق لجميع الجهود والمواقف الدولية التي تدعي الحرص على المدنيين الفلسطينيين”.

وأكدت أن “أقوال نتنياهو واعترافاته بشأن دعم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تستدعي موقفا دوليا شجاعا لوقف العدوان فورا على قطاع غزة، ووقف جريمة التطهير العرقي والتهجير قبل فوات الأوان”.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إنه “يعمل على تحقيق الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى”، بحسب زعمه.

وأضاف “مشكلتنا هي الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين، ونحن نعمل على حلها”.

ولليوم الثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، واستشهاد 20 ألفا و674 فلسطينيا، إلى جانب إصابة 54 ألفا و536 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى