احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

خبير : التصريحات الحكومية تخلق احتقانا شعبيا

رؤيا نيوز – حذر استاذ علم الاجتماع السياسي، الدكتور بدر الماضي، من مغبة التصريحات الحكومية، التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول، أمس.

 

وأضاف الماضي، لإذاعة حياة اف ام، أن التصريحات الحكومية تخلق احتقانا شعبيا قد يؤدي إلى فعل وسلوك احتجاجي.

 

وبين أن هناك عدم ثقة واحباط مفرط ساهمت الحكومات بتوليده لدى المواطنين.وأشار إلى أن الحكومة لديها إشكالية في فهم الأبعاد الاجتماعية.

 

وأعاد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، الاثنين، التأكيد على تبقي 4 رفعات على أسعار المشتقات النفطية خلال العام الحالي.

 

وأكد الشبول على تصريحات سابقة لوزير الداخلية مازن الفراية، الذي قال فيها إن “الحكومة ذاهبة إلى أقل شيء 4 رفعات على أسعار الوقود خلال الأشهر المقبلة”.

 

وأوضح الشبول أن الحكومة ستعمل على “رفع أسعار البنزين بشقيه بداية كل شهر بمقدار 35 فلسا للتر”، موضحا أن “الضرائب لم ترتفع وما ارتفع أسعار المشتقات النفطية فقط”.

 

وأشار إلى أن الحكومة “لم تعكس في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أسعار الديزل على السوق المحلي، وجمدت في أشهر شباط/فبراير وآذار/مارس ونيسان/ابريل الضريبة على المشتقات النفطية.

 

وأضاف الشبول أن “الحكومة لجأت إلى تثبيت الأسعار للأشهر الثلاثة المذكورة بعد تعافي المواطنين من فيروس كورونا، وبدء تعافي الأسواق، وموسم الشتاء البارد، ومجيء شهر رمضان”، موضحا أنه “لم يكن في حسبان الحكومة أن النفط سيرتفع عالميا بنسبة 50% في الأزمة الأخيرة”.

 

وأكد على أنه “لن تكون هناك ضريبة جديدة على سيارات الكهرباء ولم يبحث حتى الآن في تخفيض الضريبة المفوضة عليها”.

 

وتابع الشبول أنه “في مطلع شهر نيسان/ابريل، دخل 173 مليون دينار فقط كعائدات على الخزينة من هذه الضريبة، ونود التأكيد على أن الحكومة تنفذ قانون موازنة عامة من إيرادات ونفقات، ويظهر أن الإنفاق تجاوز من ثلثي الموازنة من رواتب وأجور ونفقات جارية والدين وخدمته”.

 

وأعاد التأكيد على أن الحكومة عملت على تجميد الزيادات الظاهرة في أسعار المشتقات النفطية ولم يتم عكسها على الضريبة عليها”، موضحا أن “الحكومة بدأت في شهر أيار/مايو بعكس زيادة أسعار المشتقات النفطية لتخفيف حجم الخسائر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى