الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

خبير عسكري: احتفاء الإعلام الإسرائيلي باستعادة 4 أسرى “أمر مثير للشفقة”

قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، العقيد المتقاعد نضال أبو زيد، في تعليق له على ما أُعْلِن عنه من قبل الاحتلال، اليوم السبت، عن استعادته لأربعة من أسراه أحياء، كانوا داخل مخيم النصيرات بعد 246 يوما من العملية العسكرية، أن طريقة تعاطي الإعلام الإسرائيلي مع العملية والظهور بمظهر المنتصر “أمر مثير للشفقة”.

وأشار إلى أن “الأسرى الـ 4 الذين اُسْتُعِيدُوا، هم من الذين كانوا مشاركين في حفل نوفا يوم 7 تشرين أول/أكتوبر، وليسوا من العسكريين الذين لا تزال قوات الاحتلال تعجز عن الوصول إلى أي منهم”.
وأضاف أبو زيد في تصريحات نقلها عنه موقع /الأردن 24/ الإخباري، أن “هذه ليست العملية الأولى التي تم فيها استعادة أسرى من قطاع غزة، حيث سبقها قبل أشهر عملية استعادة أسرى من مخيم رفح، وتبين فيما بعد أنهم كانوا لدى إحدى العائلات الموجودة في رفح، وليسوا لدى المقاومة”.
وأضاف أبو زيد، أن “العملية يتغنى بها الاحتلال على أنها إنجاز، نجم عنها مقتل ضابط إسرائيلي في وحدة اليمام، واستخدم فيها الاحتلال ثقل ناري كبير أدى إلى مجزرة بشعة في صفوف المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات، حيث وصل العدد إلى ١٥٠ شهيدا”.
معتبرا أن هذا “أمر يشير بكل وضوح إلى فشل ذريع، في ظل هذا العدد من الضحايا المدنيين، وهذا الجهد الناري الذي استخدم في العملية”.
وأشار الخبير العسكري الاستراتيجي، إلى أن تفاصيل عملية تحرير الأسرى لا تزال غامضة، وفيها نوع من البروباغاندا الإعلامية الإسرائيلية، ستنكشف تفاصيلها خلال الأيام القليلة القادمة”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم تحرير أربعة أسرى خلال عملية عسكرية اشتركت فيها قوات خاصة، داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال إن الأسرى هم ثلاثة رجال وامرأة، واحتجزوا من مهرجان “نوفا” الموسيقي يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى