رؤيا نيوز – تؤكد المعلومات الواردة من مناطق تواجد التنظيم الارهابي المسمى داعش على ان ادوات التنظيم تقوم على استغلال حالة الفوضى في البلاد التي تنشط بها من خلال استقطاب القتلة والمطلوبين والمساهمة في تهريب السجناء الذين يقضون احكاما قضائية على قضايا جنائية كبرى.
وتعمل على تجنيدهم وارسالهم الى مناطق النزاع لترويع المدنيين وقتلهم ومنحهم الفتوى الشرعية المضللة بأن ما يقومون به هو جهاد في سبيل الله ، امعانا في تشويه صورة الاسلام السمحة والوسطية وحفظ دماء المسلمين كأولوية في ديننا الاسلامي ونهج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام في الدعوة الى الاسلام منذ فجر الاسلام.
وبالرغم من تقويض انشطة التنظيم الى حد كبير ضمن الجهود الدولية لمحاربة الارهاب ، الا انه يستثمر اي فرصة لانعدام الامن والنظام في بعض المناطق ، ويمارس ابشع الجرائم بحق المدنيين في تلك المناطق.
ان الواجب يقتضي فضح اعمال وتصرفات هذه الفئة الضالة التي تختبئ خلف عباءة الدين مشوهة حقيقة الدين الاسلامي المتسامح والذي يقبل الاخر ويرفض التقتيل واشاعة الخوف والرعب بين المدنيين الامنيين.
ويجب ان يعمل الجميع على كشف الستار عن طرق التنظيم الملتوية في ايصال رسائل مضللة للشباب ، والعمل بجد لانتشال من غرر بهم من بين انياب هذا الوحش والتنظيم الارهابي الذي قام على الخراب والفوضى وشكل من المجرمين والسجناء الفارين كوادره وعناصره التي تواصل القتل واشاعة الفوضى في كل بقعة يظهرون بها.
