الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

دبلوماسي روسي يدعو إلى تطوير الممر البحري الشمالي كبديل لقناة السويس

رؤيا نيوز – في الوقت الذي أعلنت هيئة قناة السويس تعليق حركة الملاحة “مؤقتاً” حتى الانتهاء من تعويم ناقلة الحاويات الضخمة التي تعيق تدفق السفن، سارع دبلوماسي روسي رفيع الجمعة بالقول إن “تعطل الملاحة في قناة السويس يبرز أهمية تطوير الممر البحري عبر القطب الشمالي، الذي بات يمكن استخدامه في شكل متزايد بسبب التغير المناخي” حسب رأيه . وأوضح الدبلوماسي بوزارة الخارجية الروسية نيكولاي كورتشونوف، والمسؤول في مجلس القطب الشمالي نيكولاي كورتشونوف لوكالة إنترفاكس للأنباء أنه “من الضروري التفكير في كيفية إدارة مخاطر النقل بكفاءة وتطوير طرق بديلة لقناة السويس، أولا وقبل كل شيء الممر البحري الشمالي”.
أعاقت ناقلة الحاويات الضخمة “إيفر غيفن” حركة الملاحة في قناة السويس منذ مساء الثلاثاء بعد تعرضها لعاصفة رملية، ما أدى إلى عرقلة أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم. أعلنت هيئة قناة السويس الخميس تعليق حركة الملاحة “مؤقتاً” حتى الانتهاء من تعويم ناقلة الحاويات الضخمة التي تعيق تدفق السفن منذ صباح الأربعاء. إلا أن مجموعة “برايمار” لخدمات الشحن حذرت من أنه “إذا لم تتمكن القاطرات من إخلاء السفينة، فمن الممكن إزالة الحاويات بواسطة رافعات لتخفيف وزنها” الأمر الذي قد يستغرق “أياما أو حتى أسابيع”.

ومنذ سنوات تروج روسيا لطرح بديل جديد لمرور السفن. وفي هذه الأثناء عادت روسيا الخميس طرح الممر البحري الشمالي “بديلا” عن قناة السويس. حيث تروج موسكو لهذا الطريق الملاحي على طول الساحل القطبي الروسي باعتباره منافسا لقناة السويس.

تؤمن قناة السويس عبور نحو 10 في المئة من حركة التجارة البحرية الدولية، وفق خبراء. ومرّت القناة التي افتتحت عام 1869 بمراحل عدة من التوسع والتحديث بهدف مواكبة التطورات التي تلحق بالتجارة البحرية. وأدى إنشاؤها إلى تقليص المسافات بشكل كبير بين آسيا وأوروبا. وعلى سبيل المثال، تقلصت المسافة بين سنغافورة وروتردام بـ 6000 آلاف كيلومتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى