منوعات

ذراع كوفيد .. عارض مزعج للقاحات كورونا

رؤيا نيوز – على الرغم من دورها الأساسي في الوقاية من فيروس كورونا المستجد وتخفيف حدة الأعراض حال الإصابة بالعدوى، إلا أن اللقاحات المضادة للوباء تركت بعض الآثار الجانبية المزعجة، توضحت منذ بدء حملة التطعيم قبل أشهر. ففضلاً عن الآثار الجانبية الشائعة للقاح كورونا والمتمثلة في الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم والإجهاد وألم العضلات، فإن اللقاح يصيب بما يُعرف باسم ذراع كوفيد ، وذلك وفقا لموقع Medicinenet الطبي

ما هذا العارض؟

يشير ذراع كوفيد إلى ظهور طفح جلدي واحمرار بعد الحصول على لقاح كورونا بأيام عدة، وفي بعض الأحيان يشعر الشخص بألم عند لمس منطقة الحقن أو الرغبة في الحكة الشديدة، وظهر ذلك بالتحديد عند الأشخاص الذين حصلوا على لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا. فيما تعد تلك المشكلة نادرة بعض الشيء، إلا أنها تستمر فترة قصيرة في جميع الحالات

وفي حال التعرض لهذه المشكلة بعد الجرعة الأولى من لقاح كورونا، فإن ذلك لا يعني تجنب أخذ الجرعة الثانية

كما لا يعلم الباحثون السبب وراء الإصابة بذراع كوفيد بعد تلقي لقاح موديرنا ، فلم يتعرض الحاصلون على لقاح فايزر لهذه المشكلة

هل من خطر؟

يعد ذراع كوفيد مجرد مشكلة مزعجة تحتاج إلى العلاج، إلا أنها ليست خطيرة على الإطلاق، حيث تعد بمثابة تفاعل أو استجابة من الجسم للقاح

وأكد الباحثون بجامعة يلي الأميركية، أن ذراع كوفيد يمكن علاجه باستخدام بعض الكريمات السيترويدية ومضادات الهيستامين الفموية والكمادات الباردة على موضع الحقن

وعادة ما يهدأ الاحمرار والتورم بعد مرور 3 أو 5 أيام من تلقي العلاج بشكل منتظم

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت مرارا أن اللقاحات التي أقرتها آمنة ولا تسبب أي خطورة، وذلك في وقت سجل فيه العالم، بحسب أحدث إحصاء لـ رويترز ، أظهر أن أكثر من 172.37 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 3 ملايين و 854,628

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول (ديسمبر) 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى