رؤساء الجامعات .. كلمة لا بد منها

تحية للزملاء القدامى والجدد لكن الامر يستحق وقفة لله والوطن و جلالة الملك المفدى وشرف التعليم العالي. من المعرفة اللصيقة بالكواليس ومعايشتها لا يوجد في الموضوع ابدا معايير نجاح وفشل يوجد تخبط وعشوائية وفشل للمنظومة ان كنا صادقين.

يوجد تربص بحالات معينة وتعامي عن اخرى ولأسباب خارج اطار مجرة الادارة والاكاديميا.

ان كان ثمة رصد مقنع لحالة فشل استثنائية لتعلن بشفافية.

لكن فشل المنظومة سابقا بإقصاء احترازي من طرفهم لمن شكلت نجاحاتهم كابوسا مرعبا لمن احترفوا الزحف غير المقدس وبأي ثمن على المناصب المستقبلية فهنا دور الدولة ان تحمي اركانها الفاعلة ان نوت ان لا تقبع للابد بدوامات متواليات الفشل البائن.

اعط الخبز لخبازه دون تقييد وميول هيمنة وروتين بغيض و من ثم تقدم.

بعد تحية كافة الزملاء ادعو للخروج المنطقي من عبث العشوائية والمزاجية والشخصنة واللامنطق الذي شاب التقييم.

كلكم تعرفون الحقيقة ويكمن الشرف في التعبير عنها ايا كانت وجهة النظر.

وبشكل مباشر اكثر ما رايكم بموضوع التقييم وهل يجوز هذا مع القفز على كل الظروف والهبوط الاضطراري دوما على الجهة التي لا تخدمها الصلاحيات والتعليمات ورغم انف الانجاز وما ينفع الوطن والناس؟

والمطلوب هنا شهادة أمام الله من كل من له اطلاع على الحقيقة.

أخيرا ارى ان رسم المبدع عماد حجاج بات يصلح لتوصيف ما يجري على ساحة الادارات الاكاديمية العليا التي بات التطاول عليها وابتزازها سمة من سمات المواقع المأجورة البائسة ويا لعمق الالم والاسف.

حفظ الله اردن العز الهاشمي.