أكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، أهمية الدور الذي يقوم به جهاز الأمن العام باعتباره شريكا أساسيا في الحفاظ على أمن العملية الانتخابية، وتأمين مراحلها وحمايتها من أية تجاوزات أو سلوكيات من شأنها التأثير على عملية الاقتراع والتصويت، إضافة إلى توفير الحماية الأمنية لمراكز وصناديق الاقتراع.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها المعايطة، اليوم الاثنين، في أكاديمية الشرطة الملكية، أمام عدد من كبار ضباط مديرية الأمن العام، للحديث عن قانون الانتخاب.
وبين المعايطة، أنه سيتم إطلاق برنامج في الهيئة بالتعاون مع مديرية الأمن العام لإعداد مدربين معتمدين من الأمن العام للتدريب على إجراءات الحفاظ على أمن العملية الانتخابية وسلامتها لتوعية وتدريب جميع المشاركين فيها.
كما أشار إلى أنه سيتم إعداد دليل ارشادي مشترك، يتضمن إجراءات العملية الانتخابية ويوضح مهام ومسؤوليات رجال الأمن العام خلال مراحل العملية الانتخابية المختلفة، ورفع مستوى التنسيق لمتابعة الشكاوى الواردة للهيئة والمحالة إلى أجهزة الأمن العام من قبلها مثل قضايا شراء الأصوات.
وأضاف المعايطة، أنه لا مجال للتراجع عن مسار الإصلاح السياسي وصولاً الى برلمان قائم على العمل الحزبي والجماعي، مبيناً أن الهيئة لم تعد مسؤولة فقط عن إدارة العملية الانتخابية بل أصبحت أيضاً مسؤولة عن إدارة ملف الأحزاب السياسية.
وبين أهم المستجدات على قانوني الانتخاب والأحزاب، ومساهمة هذه المستجدات في تمكين المرأة والشباب ورفع نسبة مشاركتهم في العملية السياسية.
