رئيس الوزراء: حل الدولتين عاد الى صدارة المشهد العالمي

قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن الجهد الطليعي والمتقدم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني نجح باستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو لوقف إطلاق النار وهدنة إنسانية مستدامة مثلما يتضمن الكثير من المضامين والعناصر الأساسية المساندة للأهل في غزة وفلسطين.

وذكر أن حل الدولتين عاد الى صدارة المشهد العالمي بإدراكات متتالية بأنه السبيل للتأسيس لحالة مستدامة من الاستقرار في هذه المنطقة وان هذه المنطقة لن تنعم بهذا الاستقرار دون حل الدولتين وهو الأمر الذي كان الملك يؤشر دوما الى عدم إمكانية تجاوزه والقفز عنه “وهذا بقي على الدوام قوام حراك الدبلوماسية الأردنية”.

تحدث عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وطواقمها وبعثاتها وعملها الدؤوب في الوصول الى هذا القرار الذي يشكل شهادة دولية باتجاه رفض وإدانة هذا الاستهداف للمدنيين ولهذه المشهدية المروعة ليس فقط لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي التي تنتهك يوميا من خلال استمرار هذه الممارسات التي لا تتسق حتى مع كل القيم الإنسانية وكل الشرائع.

ولفت الخصاونة الى ان هذا النجاح للدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك تفتح أفقا باتجاه ما يؤشر وينبه منه دوما الملك بأن حلقة هذا العنف لن تنتهي إلا بالتأسيس لافق سياسي يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بسلام وأمن الى جانب شعوب ودول المنطقة ووفقا لحل الدولتين.

وأكد الخصاونة العمل على تحصين الجبهة الداخلية وتوفير كل أسباب المنعة والأمن والآمان لحدود الأردن الخارجية بكل السبل المتاحة بجهود القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية باعتباره أمرا أساسيا لحماية مواطنينا واقتصادنا ومقدراتنا.

كما أكد رئيس الوزراء أن إدامة حالة التناغم الوطني التي تعبر عن نفسها اليوم بأجمل تجلياتها خلف الموقف الطليعي والمتقدم الذي يقوده جلالة الملك، مضيفا أن الأردن القوي المنيع هو الأقدر على خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومساندة المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وتجاوز المعاناة والمحنة التي يمر بها أشقاؤنا في فلسطين وقطاع غزة.