شكل خبر انفصال الشيف الفلسطيني الشهير أبو جوليا عن زوجته الطبيبة سماح سهيل مؤخرا صدمة كبيرة للجمهور.
وبعد أن أعلنت زوجة الشيف الفلسطيني الشهير أبو جوليا خبر طلاقهما، ما شكَّل صدمة كبيرة لجمهوره العريض ومتابعينه، شارك “أبو جوليا” متابعيه مجموعة فيديوهات من قطر أثناء متابعته مباريات كأس العالم، عبر خاصية الاستوري بـ”فيسبوك” و”إنستجرام”، في ردة فعل اعتبرها المتابعون تجاهلًا متعمداً للخبر.
وفي حين اتهمه البعض على مواقع التواصل بالبرود وعدم اللياقة في ردة فعله وتجاهله لما كتبته زوجته، وأنه “مشغول بأشياء مش وقتها” والمقصود متابعة المباريات، قال آخرون أنه كان حكيماً حينما فضَّل النأي بحياته الشخصية والعائلية عن أعين المتلصصين وأسماع الفضوليين، وأن عدم تعليقه يعدُّ احتراما لزوجته وبيته.
وكانت زوجة أبو جوليا سماح سهيل أعربت في منشور لها عن عدم قدرتها على الاستمرار في الزواج قائلة: “إنه أمر لا يطاق. الشعور بتراكم المعاناة الغرامية ينفجر في هذه الصرخة: هذا لا يمكن أن يستمر”.
وكتبت سماح سهيل، طليقة الشيف الفلسطيني أبوجوليا على السوشيال ميديا “لا يطاق، الشعور بتراكم المعاناة ينفجر في تلك الصرخة وهذا لا يمكن أن يستمر، لا أحد ولا الحب يستحق أن تفقد نفسك من أجله، لقد عشت كل ذلك ورأيته لقد نجوت من كل ذلك”.
وكشف مصدر مقرب من زوجته أن سبب الطلاق يعود لخيانته لها أكثر من مرة مع معجباته.
ويعتبر أبو جوليا، 32 عاماً، من الشخصيات المشهورة جداً عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهو فلسطيني من سكان قطاع غزة، وانتقل إلى العمل والسكن في بريطانيا حيث يعمل مترجماً، واسمه الحقيقي محمد خالد سبيتة. ويحمل الجنسية الفلسطينية والبريطانية.
وأحب أبو جوليا العمل في مجال الطبخ منذ نعومة أظافره، وهو في عمر 13 عاماً وذلك بتشجيع من جدته، ومن ثم عمل في مجال الحدادة، إلى أنتقل في العام 2017 إلى المملكة المُتحدة للعيش والعمل هناك حيث استقر هو وزوجته سماح سهيل الطبيبة في أحد المشافي البريطانية.
وينشط أبو جوليا عبر الشبكات الاجتماعية، وعلى وجه الخصوص شبكة فيس بوك، حيث يقوم بنشر مقاطع فيديو وهو يقوم بالطبخ، ويتابعه أكثر من 8.5 مليون مُتابع.
كما وينشط أبو حوليا على التيك توك Tiktok، ولديه أكثر من 2 مليون مُتابع من مختلف الدول، إضافة إلى حسابه على الانستقرام إضافة إلى أبو جوليا يوتيوب وغيرها من المنصات الأخرى.
واشتهر أبو جوليا بعبارة “حبايبنا اللزم”و “تعي ذوقي يا مرتي” حيث كان يطلب منها بعد انتهائه من الطبخ أن تأتي لتذوق ما قام بطبخه بدون الظهور بوجهها.
