لمن يفكر في مخاطبة اليهود أقول له انه ليس سهلا إرسال خطاب مباشر يلاقي اهتمامهم كما هو الحال زمن الرسول عليه الصلاة والسلام، كون الفرق كبير بين اليهود زمن حيي بن أخطب زعيم بني قريضة ابان انطلاقة الدعوة الإسلامية وبين نتنياهو زعيم صهاينة العصر الحديث انتخابا، وأقصد بقولي صهاينة العصر كل من كان من بني يهود ام من اتباعهم في أي ديانة وحمل في قلبه ضغينة القتل والتدمير لكل روح طاهرة ترى في القدس وفلسطين أرضا وشعبا رمزا عروبيا إسلاميا مسيحيا ينشد السلام الديني والروحي فيها، ولا اتحدث عن كل يهودي خالفهم ذلك.
يهود انطلاقة الإسلام كانوا يعارضون الإسلام عبادة، وصهاينة اليوم يعارضون الإسلام والمسيحية منهجا ومكانا، يهود انطلاقة الإسلام وان عرف انهم نقضوا العهود فصهاينة اليوم أبادوا الأرض والحجر والبشر، يهود انطلاقة الإسلام خافوا على أملاكهم ومكانتهم وانتفضوا لحماية مصالحهم، وصهاية العصر خافوا على مكانتهم وأملاكهم وانتفض لحمايتهم أصحاب مصالح من كل دين وبشر، ولكن ليس بالأمس البعيد فرق عن الأمس القريب في خوف اليهود وقلقهم واضطراب حياتهم، فهم منذ أول الدعوة وقبل ألف واربعمائة وخمسة وأربعين عاما وحتى الأمس يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
في ظل ما يواجهه الأردن من فاقد مائي حاد، تمكنت شركة مياه الأردن- مياهنا، وللعام…
تظهر التحركات والتصريحات الغربية قلق "دول الاتحاد" وواشنطن، من التقارب العربي والأفريقي مع روسيا ودول…
تراجع، اليوم الجمعة، أداء مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى، فيما استقر سعر النفط الخام الأميركي "وست…
قال الرئيس جو بايدن اليوم الجمعة إنه يعتزم هزيمة منافسه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية…
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، زاهر جبارين، الجمعة، أن "مواجهة مشروع…
عاد حارس مرمى منتخب إيطاليا جانلويجي دوناروما ليلعب دور البطل مجدداً كما فعل قبل ثلاث…