تورَّط جريج برهالتر، مدرب المنتخب الأمريكي، في أزمة كبرى بسبب واقعة عنف أسري تجاه زوجته، لكن الغريب أنها تعود لعام 1991.
وأعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم أنه فتح تحقيقا مع جريج برهالتر بشأن حادثة عنف أسري، دون أن يذكر أي تفاصيل عنها.
غير أن برهالتر أصدر بيانا مشتركا مع زوجته روزاليند، ونشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ليكشف فيه كواليس قيامه بركل زوجته في ساقيها منذ 31 عاما، قبل أن يصف الحادثة بـ”المخزية”، ويعترف أنه تعلم الكثير من الدروس من وقتها.
وقال برهالتر، الذي قاد منتخب أمريكا في كأس العالم 2022 في البيان: “لا توجد أي أعذار لأفعالي في تلك الليلة، كانت لحظة مخزية نادم عليها حتى يومنا هذا، وقد سامحتني روزاليند في النهاية”.
وأضاف خريج جامعة نورث كارولاينا: “في خريف عام 1991، التقيت زوجتي.. كنت قد بلغت للتو 18 من عمري، وكنت طالبا جديدا في الجامعة عندما قابلتها”.
جريج برهالتر
وأكمل: “في إحدى الليالي، بينما كنا نشرب الخمر في حانة محلية دخلت في مشادة مع روزاليند استمرت بالخارج. وتطور الأمر لعنف جسدي وركلتها في ساقيها”.
وكشف برهالتر أن التحقيق جاء بعد أن اتصل شخص ما بالاتحاد الأمريكي لكرة القدم خلال كأس العالم الشهر الماضي، قائلا إن لديه معلومات تكلفه الإقالة من منصبه.
وقال الاتحاد الأمريكي لكرة القدم إنه قام على الفور بإسناد الأمر إلى شركة خارجية لإجراء تحقيق مستقل.
ووجه الاتحاد الأمريكي الشكر للزوجين لتحدثهما عن الواقعة وتعاونهما مع التحقيق الجاري.
جريج برهالتر
ولا يزال مستقبل بيرهالتر مع المنتخب الأمريكي غير مؤكد، مع العلم أنه تم تعيينه في هذا المنصب في ديسمبر/كانون الأول 2018.
وأعلن الاتحاد الأمريكي أنه بدأ مراجعة فنية لبرنامج المنتخب، وسيعلن من سيقود معسكر الفريق في يناير/كانون الثاني خلال الأيام المقبلة.
وانفصل الزوجان لمدة 7 أشهر قبل التصالح، واحتفلا مؤخرا بعيد زواجهما 25 ولديهما أربعة أطفال.
وودع المنتخب الأمريكي كأس العالم 2022 أمام هولندا في دور الـ16.
