منوعات

رمضان يحل بعد قيود كورونا.. كيف سيستقبله المسلمون؟

يحل شهر رمضان هذا العام وسط متغيرات عدة، لعل أهمها اختلافه عن الأعوام الثلاثة السابقة التي شهدت قيودا عدة عكست مشهدا جديدا مغايرا على المجتمعات الإسلامية.

وامتدادا لأجواء رمضان من الأعوام الأخيرة، فإن تداعيات كورونا، تبدو ماثلة لدى البعض وبصورة لا يستهان بها في حياة الناس الاجتماعية.

ويرى علماء اجتماع أن سنوات الإغلاق التي عهد الناس فيها الانعزال وأخذ كامل الاحتياطات، خلقت آثارا نفسية دفعتهم إلى القلق تجاه تقاليد اعتادوا عليها لسنوات.

إلا أن التوقعات تشير إلى عودة التقاليد الرمضانية على اختلاف أشكالها مرة أخرى، لعل أقلها تجمعات الأصدقاء على موائد الإفطار والسحور إضافة إلى الأنشطة التطوعية المختلفة.

على الجانب الآخر تبدو معظم الأسر المسلمة، وفي العديد من الدول في وضع لا تحسد عليه بفعل تداعيات الأزمات الاقتصادية التي تضرب العالم.

ويعول الخبراء على الأنشطة الخيرية السمة المميزة للشهر الكريم، وإسهامات الحكومات والقطاع الخاص في الأنشطة الخيرية الرمضانية في دعم الأسر المحتاجة.

وفي هذا الإطار، قالت الاستشارية النفسية الدكتورة ريما بجاني:

  • الحذر بإطاره الطبيعي أمر عادي، ويمكن للناس العودة إلى نمط الحياة الذي اعتادوا عليه قبل بدء الجائحة.
  • عند استيعاب أن كورونا لم يعد خطرا يمكن تدريجيا التخلي عن الحذر والقلق المبالغ فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى