كلف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الجمعة، سلطات بلاده بتعزيز القوة النووية “بسرعة نوعًا وكمًًا”.
وفي خطاب وجّهه لمجلس الشعب الأعلى في البلاد، شدد كيم على ضرورة “تعزيز القوة النووية بسرعة من حيث النوعية والكمية”، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية “KCNA”.
وشدد على ضرورة “المضي قدمًا في زيادة إنتاج الأسلحة النووية وتنويعها وتعميمها على مختلف الخدمات (..) للدفاع عن النفس”.
وقال كيم إن البشرية “ترغب في عالم خال من الأسلحة النووية” لكن كوريا الشمالية كانت “ضحية مباشرة للابتزاز النووي منذ اندلاع الحرب الكورية عام 1950”.
وأضاف خلال الجلسة التاسعة للمؤتمر الرابع عشر للمجلس: “واصل الإمبرياليون الأمريكيون تصعيد تهديدهم النووي لجمهوريتنا، التي كانت ذات يوم دولة غير نووية، لعقود من الزمن في تجاهل لجميع مقترحاتنا المحبة للسلام، لمجرد أن فكرتها ونظامها مختلفان”.
ورأى أن الولايات المتحدة “غارقة في عقلية الحرب الباردة وذهبت إلى أقصى الحدود” في استفزازاتها العسكرية المناهضة لكوريا الشمالية، ولذلك “من المهم للغاية تسريع تحديث الأسلحة النووية للاحتفاظ بميزة الردع الاستراتيجي”.
وشدد الزعيم الكوري على أهمية ألا تغيّر أو تتنازل بلاده عن وضعها “كدولة نووية”، طالما أنها “اشتراكية”، وطالما “الإمبرياليين الذين يحاولون القضاء على الاستقلال والاشتراكية” يملكون أسلحة نووية.
واتهم كيم واشنطن بزيادة تهديداتها بالحرب النووية لكوريا الشمالية من خلال “استئناف التدريبات المشتركة واسعة النطاق على الحرب النووية ذات الطبيعة العدوانية الواضحة، وتمركز قواعدها النووية الاستراتيجية قرب شبه الجزيرة الكورية”.
