قال المحامي والنائب السابق قيس زيادين واحد قيادات الحزب المدني الديمقراطي “تحت التأسيس” في تصريح له حول رؤية حزبه والمبادئ التي يستند اليها ، ان المبادىء للحزب واضحة و مختلفة.
واكد زيادين ايمان الحزب بقيادة القطاع الخاص بالمجمل ، وايمانه بالحريات ،موكدا ان من ضمن مبادئه حريه الاعتقاد.
ولم يفسر زيادين معنى حرية الاعتقاد في الاطار الديني وتوافق الحزب مع فكرة حرية الاعتقاد الديني خارج حدود الكتب السماوية ام في اطارها؟؟
ولطالما رافقت تصريحات زيادين حول العمل الحزبي في الاردن ومحدداته الكثير من علامات الاستفهام ، حول مدى التقاء تلك المبادئ مع السياق العام للمجتمع الاردني ، لا سيما عند الحديث عن الدولة المدنية ، فيما يفسره بعض المراقبين على ان هذا الفكر يتقاطع مع فصل الدين عن السياسة وهو الامر الذي يراه الكثيرين انحرافا عن جوهر الدولة الاردنية ، وعدم اتساقه مع التفسيرات الدستورية التي تقوم على اساس ان دين الدولة هو الاسلام ، مع الاحترام الكامل للمعتقدات الدينية لافراد الشعب، وبالتالي يجب ان تتوافق المبادئ السياسية مع هذا الاطار الدستوري الاساسي.
