أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس مجددا عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك بعد اعتقاله مساء أمس الأربعاء.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعادت مساء أمس الأربعاء، اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز دويك (75 عاما)، بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه.
وقال شهود عيان لـ”قدس برس” إن “قوة عسكرية تابعة للاحتلال اقتحمت المنطقة التي يقطن فيها دويك، وداهمت منزله بشكل همجي، واعتدت عليه بطريقة مهينة، ومن ثم قام جنود الاحتلال بتعصيب عينيه، واقتياده لمسافة طويلة في الشارع، قبل إجباره على الصعود في آلية عسكرية”.
واعتقل دويك في17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضمن سياسة الاعتقال الإداري، الذي يأتي بأمر عسكري من قبل الاحتلال، بدعوى وجود ما يسميه الاحتلال “تهديدا أمنيا” دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
ومنتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني (مقره رام الله) إن “دويك يمر بظروف صحية صعبة جدا في سجن النقب، ومنذ اعتقاله، لم يتلق العلاج الطبي المناسب، وطالبت عائلته مرارا بالسماح لها بزيارته للاطمئنان على وضعه الصحي، دون جدوى”.
ويعاني “دويك” أيضا من فقر الدم (الأنيميا) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري، حيث سبق أن أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت لحصى الكلى.
كما سبق أن اعتقل الاحتلال “دويك” مرات عديدة، من بينها في حزيران/ يونيو 2014، وأطلق سراحه في 9 حزيران 2015.
