أطلقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الأربعاء، استراتيجيتها للأعوام (2024- 2028) برعاية رئيس مجلس المفوضين في سلطة العقبة الاقتصادية نايف حميدي الفايز، بالتعاون مع برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID للإصلاح الاقتصادي، وبحضور الشركاء الاستراتيجيين.
وقال الفايز في حفل الإطلاق إن الخطة تهدف لجعل العقبة مقصدا عالميا ووجهة متكاملة للسيّاحة والتجارة والاستثمار، وأنموذجا للإدارة الحديثة التي تواكب المستجدات العالمية، بدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني وبمتابعه حثيثة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولّي العهد وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي والأهداف الوطنية.
وأكد الفايز أن الخطة ﺗﺴﺘﮭﺪف ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ واﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺗﺤﺴﯿﻦ ﻧﻮﻋﯿﺔ ﺣﯿﺎة اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ وﺿﻤﺎن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺠﻮدة ﻋﺎﻟﯿﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ وﻧﺰاھﺔ وﻋﺪاﻟﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻋﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻌﻘﺒﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ھﯿﻜﻠﺔ اﻹﺟﺮاءات ورﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻌﻤﻞ ودﻋﻢ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ، إذ ﺳﺨﺮﻧﺎ اﻹﻣﻜﺎﻧﯿﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻨﺎ ﻹﻋﺪاد ھﺬه اﻟﺨﻄﺔ واﺿﻌﯿﻦ ﻧﺼﺐ أﻋﯿﻨﻨﺎ، رؤﯾﺔ واﺿﺤﺔ ﻛﻲ ﺗﻜﻮن اﻟﻌﻘﺒﺔ ﻣﺪﯾﻨﺔ ذﻛﯿﺔ وﻋﺼﺮﯾﺔ وﻣﺮﻧّﺔ ومركزاً عالميا للأعمال.
وتضمن حفل الإطلاق جلستين حواريتين؛ الأولى مع رئيس مجلس المفوضين نايف حميدي الفايز، بعنوان “منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الرؤية والرسالة” حاوره فيها مراد البواب، فيما جاءت الجلسة الحوارية الثانية مع أعضاء مجلس المفوضين، بعنوان الأولويات الاستراتيجية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حاورتهم صفاء الخوالدة.
واشتملت الخطة الاستراتيجية لسلطة العقبة الخاصة للأعوام 2024- 2028، على 7 أولويات أساسية؛ هي التركيز وتعزيز مكانة العقبة على خارطة السياحة العالمية كوجهه مميزة للسياحة البيئية والتراثية على خليج العقبة، استهداف تمكين منطقة العقبة كوجهة عالمية جاذبة للاستثمار، وتعزيز النمو الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة واستحداث منطقة مرنّة قادرة على التكيف.
كما اشتملت الخطة التحول إلى مدينة ذكية لتحسين جودة العقبة في المنطقة، جعل العقبة مركزا إقليميا للمهارات الفنيّة والتقنيّة، وتحقيق مؤسسة مميزة وكفؤة وفعالة وقادرة على تحقيق أهدافها من خلال خدماتها وأنظمتها وكوادرها، وجعل العقبة مركزا إقليميا للريادة والابتكار.
