أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، مساء اليوم الإثنين أنها “قصفت مدينة عسقلان ومستوطنات في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة”.
يأتي ذلك بالتوازي مع سلسلة من العمليات نفذتها “سرايا القدس” وكتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة المحاصر.
فقد قالت “القسام” إن مقاتليها “فجّروا عبوة رعدية مضادة للأفراد بقوة خاصة تابعة للاحتلال بعد دخولها قبو مبنى بمنطقة خزاعة شرق خان يونس جنوبي القطاع”.
كما قالت إنها استهدفت “تجمّعين لجنود الاحتلال شمال وشرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع بقذائف (الهاون)”.
وفي محور شمال خان يونس، استهدفت ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” وجرافة عسكرية بقذيفة “تاندوم”.
وبالتزامن مع نشره بيانات عن الهجمات الجديدة، بثت “القسام” مشاهد لاستهداف قوة خاصة تابعة للاحتلال مكونة من 10 جنود متحصنة، أول أمس السبت، في أحد المنازل في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذيفة مضادة للتحصينات.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، بثت “القسام” صورا لإطلاق رشقات صاروخية باتجاه البلدات والمستوطنات التي يسيطر عليها الاحتلال.
وكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم “القسام”، قد قال أمس الأحد إن “مقاتلي الكتائب قتلوا 48 جنديا وأصابوا عشرات آخرين خلال الأيام الأربعة السابقة”.
من جانبها، ذكرت “سرايا القدس” أنها “قصفت اليوم حشودا لقوات الاحتلال في أرض أبو عريبان شرق حي الزيتون بصواريخ (107) وقذائف (هاون)”.
وقالت إنها “استهدفت دبابة (ميركافا) بقذيفة (تاندوم) في شارع بغداد بحي الشجاعية شرقي غزة”، ودكت “حشودا للاحتلال بمحيط مسجد الظلال في محاور التقدم شرق خان يونس بقذائف (هاون)”.
وأضافت أنها أيضا قصفت حشودا لجنود وآليات الاحتلال في محيط موقع (إيريز) شمالي قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.
وكانت “سرايا القدس” قد بثت صورا لاستهدافها آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو بأن “قواتهم تخوض معارك صعبة في قطاع غزة وتواجه مقاومة ضارية من المقاتلين الفلسطينيين”.
