اخبار الاردن

شاهد .. الملك والملكة يجريان اتصالا مع الشقيقين الاردنيين في فرنسا

رؤيا الاخبارية – تلقى الشقيقان الاردنيين المقيمان في فرنسا هبه ابو عيد ومحمد ابو عيد اتصالا هاتفيا من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا اطمئنا من خلاله على اوضاعهم الصحية بعد تعرضهما لاعتداء عنصري من فرنسيين بسبب لكنتهم العربية ولكونهما مسلمان.

وخاطب جلالته الشقيقان حول اوضاعهما وظروف اقامتهم وحالتهما الصحية حيث وضعا جلالته بصورة الوضع الحالي وتواصل السفير الاردني في باريس مكرم القيسي والعاملين بالسفارة معهما وتقديم المساعدة اللازمة لهما والتواصل مع الشرطة للوقوف على حيثيات الحادثة.

وقدما الشقيقان الشكر لجلالة الملك وجلالة الملكة على اللفتة الملكية ، حيث عبرا عن اعتزازهما بأنهما اردنيين وكلهم فخر بالتواصل الملكي معهما.

وخفف الاتصال الملكي الذي أجراه جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله مع هبه ومحمد ابو عيد الاثر النفسي بشكل كبير.
وفي خطوة اعتاد الشعب الأردني عليها من العائلة الهاشمية، بادر جلالة الملك عبدالله والملكة رانيا العبدالله بالاتصال مع الشاب الأردني وشقيقته للاطمئنان عليهما، بعد تعرضهما للاعتداء.
والشاب الأردني محمد أبو عيد، مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل معلمًا بمدرسة حكومية للغة العربية في مدينة ليل، وشقيقته هبة مبتعثة بمنحة من السفارة الفرنسية في عمّان والحكومة الفرنسية لدراسة الماجستير بإدارة السياحة الدولية في فرنسا، بحسب ما أفادت هبة.
وأوضحت أبو عيد تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له وشقيقها أثناء زيارة الأخير لها في مدينة أنجيه الفرنسية حيث تدرس، من قبل رجل وامرأة، لمجرد أنهما كانا يتحدثان باللغة العربية.
وأشارت إلى أن المرأة والرجل الفرنسيين لاحقوها وشقيقها وضربوهما داخل السكن الجامعي الذي تسكن فيه، مرجحة أن تكون الأحداث الأخيرة الناجمة عن إعادة نشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وراء الاعتداء.
وبينت هبة أنها وشقيقها استطاعا الهروب من بين يدي المعتدين، حيث تواصلا مع الشرطة، التي فتحت بدورها تحقيقًا بشأن الحادثة، وتابعت حالتهما بعد تقديم الاسعافات بإحدى المستشفيات، وحصلت على تقرير طبي لحالتها وحالة شقيقها الصحية.
وذكرت أن كادر السفارة الأردنية في باريس وعلى رأسهم السفير مكرم القيسي استجابوا بسرعة كبيرة للحادثة، ويتابعون تداعياتها مع السلطات الفرنسية، فضلًا عن زيارة وفد من السفارة لهما في مدينة أنجيه حيثُ يتواجدان.
وأكدت هبة أبو عيد أن الاتصال الملكي كان مفاجأة “جميلة جدًا” لها ولشقيقها، وخفف من أثر الصدمة التي أصابتهما جراء الاعتداء، كما كان له أثرًا إيجابيًا كبيرًا في التخفيف عن تداعيات الاعتداء النفسية.
وأضافت، ان الاتصال الملكي يعكس أخلاق نسل الرسول صلى الله عيله وسلم، كما يعكس اهتمام ملوك بني هاشم وتواجدهم الدائم إلى جانب شعبهم.
واعتبرت هبة أن الاتصال يُعد بمثابة رسالة للسلام والمحبة، التي يسعى جلالة الملك عبدالله دومًا إلى إيصالها، كما يعكس كم أن الشعب الأردني محظوظ بمليكه.

https://www.facebook.com/heba.abueid/videos/3593524650684196/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى